قرر د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، توحيد خطبة الجمعة في جميع مساجد مصر، وذلك عقب اجتماع القطاع الديني، بحضور الشيخ محمد عز الدين، وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والشيخ محمد عبد الرازق، وكيل الوزارة لشئون المساجد، ود. خالد عبد السلام، مدير عام الإرشاد الديني، والشيخ علاء الدين شعلان، مدير التفتيش العام. أكد الوزير اليوم الأحد، أن الأوقاف هي المسئولة عن إقامة الجمعة والشعائر في جميع المساجد، وبما أنها ماضية في ضم جميع مساجد مصر إليها فإن الأولوية في الضم، ستكون لأي مسجد لا يلتزم بالخطة الدعوية التي تحددها والمنهج الذي تلتزمه من الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة دون أي توظيف سياسي حزبي أو مذهبي أو طائفي للمنبر أو للمسجد. وأضاف: إذا كان جمهور الفقهاء أكد على أن الخطبة لا تنعقد إلا في المسجد الجامع وبإذن من الإمام أو نائبه، فإن القياس والمصلحة يقتضيان الآن جمع الشمل وتوحيد الكلمة والاجتماع على كلمة سواء، ومن هنا قررت وزارة الأوقاف توحيد خطبة الجمعة على مستوى الجمهورية في جميع مساجد مصر ابتداء من الجمعة القادمة، علما بأن الوزارة ستكون مضطرة إلى سرعة ضم أي مسجد تابع لأي جمعية لا يلتزم بالخطبة الموحدة ومحاسبة أي إمام أو خطيب لا يلتزم بها. كما أوضح الوزير أن الخطة ستكون شهريًا وسوف تُنشر في موعد أقصاه يوم 20 من الشهر السابق، وقد تقرر أن يكون موضوع خطبة الجمعة المقبلة عن تطوير العشوائيات ورعاية الفقراء، وخطبة الجمعة يوم 7 فبراير المقبل، عن دور الشباب في بناء المجتمع، وخطبة الجمعة يوم 14 فبراير، عن الأمل والعمل، وخطبة الجمعة يوم 21 فبراير عن العلم والعقل، وخطبة الجمعة يوم 28 فبراير، عن الحفاظ على البيئة ودوره في التنمية.