دعا المؤتمر الأول لوعاظ الأزهر، أطياف الشعب إلي تحمل مسئولياتهم الوطنية والخروج للإدلاء بأصواتهم علي الدستور، باعتباره واجبا وطنيا، مؤكدا أن التعديلات علي الدستور حافظت علي الشريعة الإسلامية. وانتهي مؤتمر وعاظ الأزهر الذي عقد للمرة الأولي اليوم الإثنين، بمركز مؤتمرات الأزهر بالقاهرة تحت عنوان "وعاظ الأزهر في مواجهة العنف والتفكير التكفيري" إلي عدد من التوصيات وهي: دعم قرارات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، للعمل علي حقن الدماء ولم الشمل واستقرار المجتمع وإعلاء المصالح العليا للمواطن. إلي جانب التأكيد علي براءة الإسلام من كل أشكال العنف وفتواه، وتحذير الخاصة والعامة من كل الفتاوي التكفيرية التي تستبيح الدماء والأعراض مع التأكيد علي مواجهتها والتصدي لها. كما دعا "وعاظ الأزهر" إلي تفعيل دور المؤسسات الدعوية المنوط بها نشر الفكر الوسطي وتهيئة المناخ العام داخليا وخارجيا بهذه المؤسسات كي تقوم بدورها علي الوجه الأكمل، والتأكيد علي العمل لبث روح التواصل بين العلماء والشباب من خلال عقد ندوات لتصحيح الفكر المغلوط والإهتمام بمادة التربية الدينية بجميع المراحل التعليمية والاستعانة بمتخصصين لتدريسها. ودعا "وعاظ الأزهر" إلي عقد مؤتمر لحث القضايا المعاصرة من منظور اسلامي كلما تطلب الحاجة، مع المطالبة بزيادة القوافل الدعوية، لنشر صحيح الدين وترسيخ سماحة الإسلام والقيم الأخلاقية. وطالب المؤتمر الأول لوعاظ الأزهر، ب"حكمة وهدوء" بإعادة النظر في تحسين الأوضاع الأدبية والمادية للوعاظ حتي يتفرغوا لأداء مهامهم الشرعية والوطنية.
