التقت حركة فتح بمصر قيادة تيار الاستقلال المصرى والذى يضم 52 تيارًا وائتلافًا مصريًا برئاسة المستشار أحمد فضالى للتأكيد على عمق العلاقة بين الشعبين المصرى والفلسطينى وترسيخ أسس العلاقات والتواصل بين الأحزاب المصرية وحركة فتح فى مقر جمعية الشبان المسلمين. وقد أوضح القبطان محمد اسبيته نائب أمين سر الحركة بمصر للحضور مدى العلاقة التاريخية التى تربط بين الشعبين المصرى والفلسطينى وما قدمته مصر لأجل القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى على مدار سنوات طويلة من النضال والتى اختلط فيها الدم المصرى مع الفلسطينى على أرض فلسطين الطاهرة وعلى أرض مصر الغالية مؤكدًا أن هذه العلاقة لن تشوبها شائبة ولن تعكر صفوها أية زوابع لأنها علاقة جسدت وعمدت بالدماء داعيًا إلى ترسيخ أسس حقيقية للعلاقة الوطنية الشريفة المبنية على المصلحة الوطنية والقومية مشيدًا بدور القيادات المصرية على مر العصور والتى وقفت بجانب القضية الفلسطينية موضحًا أن حركة فتح تعمل على نقل الصورة الحقيقية عن شعبنا الفلسطينى العاشق لمصر والحافظ لدورها الريادى فى كافة المواقف مهنئًا تيار الاستقلال وقيادته وكافة جموع الشعب المصرى بعيد الأضحى المبارك وبثورتهم المجيدة التى أكدوا من خلالها أن الشعب هو صاحب القرار ناقلاً لهم تحيات الحركة وقيادتها وأبنائها فى كافة المواقع. وبدوره أشاد المستشار أحمد فضالى بهذه الزيارة التى تعزز أواصر العلاقات بين الأحزاب والائتلافات المصرية وحركة فتح الحركة الوطنية التى أخذت على عاتقها تحقيق الحلم الفلسطينى بالدولة والاستقلال داعيًا الجميع إلى العمل الجاد وبذل الجهد لإيضاح الصورة الحقيقية للفلسطينيين وخاصة بعد الأحداث الأخيرة فى مصر لأن صورة الفلسطينى قد طالها الكثير من اللغط لذلك لا بد من إيضاح ونقل الصورة الحقيقية للفلسطينى العاشق لمصر وخاصة أن صورة الشهيد أبو عمار تزين مقر جمعية الشبان المسلمين لأن حركة فتح هى أول النضال والثورة فهذه الحركة العملاقة آن لها الأوان لأن تعود إلى مجدها الثورى والنضالى فى ظل دعم كل الأحرار. وبدوره أثنى د.أيمن الرقب مفوض العلاقات الخارجية على هذه الزيارة مؤكدًا أن حركة فتح هى حركة وطنية وثورية قادت العمل الثورى والنضالى الفلسطينى منذ البدايات حتى يومنا هذا، موضحًا أن الحركة هى أكبر من أى حركات هنا أو هناك لأنها حركة الشعب الفلسطينى بأكمله وتمثل كل الفلسطينيين فلا يجب أن تصغر فى قضايا أو مواضيع معينة من أجل التشهير بها ولكنها دومًا ستبقى الحريصة على مقدرات وحقوق شعبنا الفلسطينى لذلك لن تتخلى فتح عن شعبها وطموحاته أينما تواجد وستبقى دومًا الوفية لنضالات وشهداء شعبها الفلسطينى وستكون هى الحاضنة لحلم الدولة والاستقلال . وفى نهاية اللقاء أكد الوفدان على التواصل والعلاقات البناءة، وتم تسليم درع العاصفة للمستشار أحمد فضالى.