كرمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني بالقاهرة قادتها وشيوخها، خلال احتفال تكريمي اقامته الحركة بمكتب الإقليم بالقاهرة اليوم الأحد، في اطار جهود التواصل التب تبذلها لجنة الاقليم مع كافة ابناء وقيادات حركة فتح المتواجدين بالقاهرة. حيث افتتح الاحتفال الدكتور جهاد الحرازين مفوض التعبئة الفكرية والاعلام بكلمة ترحيبية بالضيوف من ابناء الحركة وقيادات العمل الوطني المتواجدين بجمهورية مصر العربية، معبرا عن امتنانه للحضور الكريم وللجهود التي بذلوها على مدار سنوات النضال الفلسطيني مشددا على ان هذه الجهود ستتواصل وستكون بمثابة جسراً للتواصل فيما بين ابناء الحركة والوطن باختلاف اجيالهم للإفادة والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم النضالية. ودعا الجميع الى الالتفاف حول القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني ممثلة بالرئيس محمود عباس، وبقيادة الحركة ممثلة في اللجنة المركزية للحركة، وعدم الالتفات الى كل محاولات النيل من وحدانية التمثيل الوطني الفلسطيني كون فتح هي صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن شرعية التمثيل الفلسطيني. وتحدث القبطان محمد اسبيته نائب امين السر بحركة فتح إقليم مصر، موضحاً دور وعمل لجنة الاقليم الجديدة، وما تقوم به من دور فعال في محاولات جادة لاستنهاض الحركة وخلق اليات للتواصل والعمل مع ابناء الحركة جميعا معربا عن سعادته بالحضور الذين يمثلوا ثروة وطنية يجب الاستفادة منها، ومؤكدا للجميع بأن حركة فتح تشهد في هذه المرحلة فكرا تنظيميا وعمليا نابعا من قوة الانتماء والارادة الصلبة لإعادة الدور الريادي للحركة في جمهورية مصر العربية شاكرا للحضور تلبيتهم لهذه الدعوة الكريمة. من جانبه، تحدث سميح برزق امين سر الاقليم حول دور حركة فتح الوطني والنضالي الذى قامت به على مدار سنوات النضال الوطني وكيف استطاعت ان تجمع في بوتقتها كافة التيارات الفكرية وسخرتها ضمن بوتقة العمل الوطني الفلسطيني حيث كان الولاء لله والوطن كونها حركة ثورية لازالت تحمل البندقية ولن تتخلى عنها الا بتحرير فلسطين كل فلسطين، مستذكرا الدور البطولي والوطني الذى قدمه ابناء حركة فتح في خدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، معتبرا ان ذلك هو واجب وطني التزمت به حركة فتح وستبقى ملتزمة به على مدار مرحلة التحرر والنضال الوطني داعيا جميع ابناء الحركة والشعب الفلسطيني الى الالتفاف حول حركة فتح للوصول الى التحرر الوطني الكامل واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وتحدث عن الحضور السفير محمد صبيح الامين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين حيث ابدى اعجابه بحفل التكريم الذى تقيمه الحركة، مؤكدا على الدور الوطني والنضالي الذى قامت به حركة فتح في كافة مراحل العمل النضالي الفلسطيني، مشيرا الى ان الثورة بداياتها انطلقت من مصر ومن مكتب حركة فتح حيث قال: "هذه الحركة العملاقة بقادتها وابنائها وشهدائها واسراها لم تكن وليدة الصدفة بل جاءت عبر فوهة البندقية وحملت الهم الفلسطيني في كل مكان". وشدد السفير في نهاية كلمته على انه لابد من الاستمرار بالفعاليات الوطنية والثقافية التي تعزز اواصر المحبة والترابط ما بين ابناء الشعب الفلسطيني، شاكرا لجنة الاقليم على جهدها الذى بذلته خلال الفترة السابقة مؤكدا على دعمه هو وكل الشرفاء لأي عمل وجهد وطني خالص لفلسطين ارضا وشعبا. وفى نهاية اللقاء شكر الدكتور جهاد الحرازين الحضور الكريم مؤكدا لهم على التواصل والعطاء وصولا الى تحقيق اهدافنا الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بقيادة الرئيس محمود عباس.