تشهد مدينة السلوم الحدودية الآن أعمال تجمهر وقطع للطريق الدولي الرابط بين مصر وليبيا أسفل هضبة السلوم، حيث قام ما يقرب من 500 مواطن من أهالي مدينة السلوم، بمنع حركة المرور السيارات ذهابًا وإيابًا من وإلى الجماهيرية الليبية، وذلك بسبب منع الأهالي من العمل بمنفذ السلوم البري منذ أكثر من عام ونصف العام، وهو يعد المصدر الرئيسي لدخل الأهالي، وكانت مدينة السلوم قد شهدت اشتباكات دامية ليلة، "جمعة الغضب" بعد أن قام الأهالي بحرق كل من قسم شرطة السلوم، وفرع مبنى أمن الدولة، وحرق 3 سيارات أتوبيسات تابعة شركة غرب الدلتا، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة ما يقرب عن 13 مجندًا بوزارة الداخلية، إثر منع أحد ضباط أمن الدولة سيارات المواطنين بالعمل في المنفذ، بينما سمح لسيارات أخرى تابعة لغرباء، من خارج المدينة بالعمل بالمنفذ والجمرك، وهو ما أثار الأهالي، فاشتبكوا مع الشرطة.