نفى المهندس محمد إبراهيم شريف رئيس سلطة الطيران المدني انعقاد جلسة مفاوضات ثنائية لتعديل اتفاقية الطيران المدني بين البلدين، قائلا: "إن الأرقام التي تداولتها بعض وكالات الأنباء غير صحيحة، حيث تنص مذكرة التفاهم الملحقة بالاتفاقية على تسيير كل طرف لعدد 16 رحلة، بحد أقصى 5300 مقعد فقط بين القاهرة والدوحة أسبوعياً". وأضاف شريف، أما المطارات الإقليمية؛ مثل الإسكندرية والأقصر -وكبقية المطارات الإقليمية- فهي تطبق مبدأ السموات المفتوحة، وليست هناك قيود على تسيير أي عدد من الرحلات إليها، وهي سياسة وزارة الطيران المدني؛ تشجيعاً للسياحة ولحركة العمالة المصرية. وأكد شريف أنه حتى في حالة طلب الجانب القطري مستقبلاً زيادة عدد الرحلات، فإن الجانب المصري لا يرى في الوقت الحالي جدوى اقتصادية من زيادة هذا العدد؛ خاصة أن أي تعديل في عدد الرحلات بين جمهورية مصر العربية وقطر يخضع لمفاوضات نقل جوي بين سلطتي الطيران المدني بالبلدين، وهو مالم يحدث في العام الحالي، كما أن آخر تعديل لمذكرة التفاهم تمت خلال المفاوضات التي جرت بين البلدين خلال شهر نوفمبر 2012، وجاء فيها الموافقة على رفع عدد الرحلات الأسبوعية لكل طرف من 14 إلى 16 رحلة أسبوعياً.