قال كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، إننا نحتاج للتعاون مع أصحاب الأعمال بالقطاع الخاص ووطنية رجال الأعمال بداخل مصر نحتاج لوطنيتهم لحل مشاكل العمال المتمثلة في توقف المصانع وتشريد العمال. جاء ذلك خلال اجتماع وزارة القوى العاملة والهجرة بأصحاب الأعمال وذلك لتحديد علاوة العاملين بالقطاع الخاص، اليوم الخميس. وأوضح محمد عطية الفيومي ممثلا عن الاتحاد العام للغرف التجارية، أن المسئولية هي التزام أخلاقي قبل أن تكون وطنية ومسئوليتنا جميعا أن نتكاتف ونحاول أن نخفف على بعضنا، والقطاع الخاص يتعرض لمشاكل قاسية جدا ووضع العلاوة الآن، لأن العمال مشاركين لنا في هذا الوطن، وبالتالي نحاول أن نخفف الظروف الاقتصادية عنهم، لأنهم شركاء في الوطن. وأشار د. حسن عبدالعزيز رئيس اتحاد المقاولين للتشييد والبناء، إلى أن "البلد الآن يتعرض لهجمات خطيرة خارجية وداخلية، وإذا لم نتحد الآن، لن نستطع أن ننجو بمصر، ورأس مال القطاع الخاص، هو ما يمتلكه من عمال، لذلك هذه مصلحة مشتركة للطرفين"، موضحا أن الحد الأدنى للأجور للعامل لدينا نراعيه تمام قبل الحكومة، و"لو اهتممنا بالصرف على العامل المصري وتنميته سيجعل منه مؤهلا نفسيا وثقافيا ومهنيا ليمثل مصر في الخارج ويفيدنا كثيرا". وأكد جبالي المراغي رئيس اتحاد عمال مصر، أننا "لا نشكك في أن أصحاب العمال متفقين معنا كطبقة واحدة في عدم الإضرار بالمصانع والعمال أيضا كانو حريصين على معداتهم وادواتهم كانهم هم اصحاب الأعمال مشيرا أن العمال واصحاب الأعمال جسدا واحدا ويجب أن ينظروا أكثر بنظرة رحمة لأبنائهم من العمال لأنهم هم من يديرو عجلة الإنتاج قائلا إننا سنكون جنودا مجندة في خدمة مصر". وأوضح هاني سمير ممثلاً عن الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، أن "رجال الأعمال أقرب اليوم لعمالهم أكثر من أي وقت أخر، موضحا أن العمال هم وقود عجلة الإنتاج وعلاقتهم بأصحاب العمال مشتركة لخدمة العمل".