قال سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، إذا كنت بالله مستعصما.. فماذا يضيرك كيد العبيد؟.. فلسنا بطير مهيض الجناح، ولن نستذل ولن نستباح.. فإما إلى النصر فوق الأنام وإما إلى الله في الخالدين. وهاجم الكتاتني، في تدوينة عبر صفحته على "فيسبوك" اليوم الأربعاء، فض اعتصامى رابعة والنهضة قائلا: بعد أن أدرك فشلهم، شهدنا وشهد العالم اليوم الإبادة الجماعية لشعب مصر الحر في مجزرة كبرى غير مسبوقة، حصار معتصمي رابعة والنهضة، قناصة فوق مبني المؤسسة العسكرية برابعة وأسطح المنازل، واستخدام الرصاص الحي والغاز السام، وحرق الخيام بمن فيها من بشر، واستهداف المراسلين والمصورين وقطع كل وسائل الإغاثة، ومنع الإسعافات وتدمير مقار الأدوية، على حد قوله. واستطرد الكتاتني قائلا: استشهاد النساء والأطفال وكبار السن بلغ آلاف الشهداء، بالإضافة لإصابة عشرات الآلاف، بل قاموا بحرق المستشفى الميداني للتعتيم على أعداد الشهداء، مضيفًا مجازر ارتقى فيها الأصدقاء والأحباب إلى جنة الخلد قدموا أرواحهم ليعيش الشعب حرا بكرامة وعزة، كم أدمى قلوبنا فراقهم نسأل الله أن يجمعنا بهم. وأضاف الكتاتني: جموع الشعب المصري اختاروا أن يعيشوا في وطن حر يمتلك إرادته ولا مجال للعبودية ولا لحكم عسكر يجردنا من كرامتنا، إن النصر قادم لا محالة واليوم نقولها بألسنتنا وقريبا بإذن الله ستصبح واقعا على أرض مصر، تحية لأرواح الشهداء الطاهرة التي تزينت السماوات لاستقبالهم فطوبى لهم. واختتم الكتاتني، حديثة بقول الله تعالى: "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً".