قالت الجمعية الوطنية للتغيير اليوم الأربعاء إن مصر تواجه حربا شاملة ومفتوحة مع الإرهاب الدولي المدعوم من الإمبريالية والصهيونية العالمية. وطالب بيان للجمعية جماهير الشعب بالاصطفاف وراء قوات الشرطة والجيش في حربها المقدسة للدفاع عن الوطن والدولة المصرية في مواجهة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان والجماعات التكفيرية الإرهابية المتحالفة معه. وثمنت الجمعية التضحيات الغالية لقوات الشرطة والجيش، وحيت الشهداء والمصابين من جنودهما، وكذلك قرار رئيس الجمهورية إعلان حالة الطواريء في البلاد لإنقاذ الوطن من الإنزلاق في هاوية الحرب الأهلية. وأكدت أنه ثبت للمصريين والعالم، وبالدليل القاطع وبالصوت والصورة أن جماعة الإخوان وحلفائها من الجماعات التكفيرية ليست سوى تنظيم مسلح يستهدف تقويض الدولة المصرية وفرض الفوضى والخراب في قلب مصر وعلى حدودها وخاصة شبه جزيرة سيناء. وأشارت إلى أن كميات الأسلحة الثقيلة والقنابل والمتفجرات التي تم العثور عليها في بؤرتي النهضة ورابعة العدوية تدل على أن اعتصام جماعة الإخوان وحلفائها لم يكن سلميا على الإطلاق، ناهيك عن ترويع أهالي المناطق المحيطة وإهدار حقوقهم الأساسية في الحياة. وأضافت: "كما أن الحرب المكشوفة التي بدأها مسلحو الإخوان والجماعات التكفيرية في العاصمة والمحافظات فور البدء في فض الإعتصامين المسلحين، واستخدامهم كافة انواع الاسلحة لقتل المواطنين وترويعهم وتهديد حياتهم، وتعمد إحراق الكنائس واقسام الشرطة والمنشآت العامة، تؤكد تعرض مصر لحرب إرهابية قذرة تؤيدها أمريكا وعملاؤها في المنطقة، وخاصة الحكومة التركية الإخوانية". وناشدت كل أصحاب الضمير وجماعات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المحلية والعالمية كشف هذه المؤامرة التي تتعرض لها الدولة المصرية بكل تراثها الإنساني وحضارتها العريقة، والقاء الضوء على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها تنظيم الإخوان الدولي وأذرعه المحلية والتي تمثلت في استخدام الإطفال والنساء دروعا بشرية في النهضة ورابعة العدوية، ومهاجمة الكنائس ودور العبادة وإقتحام وإحراق أقسام الشرطة والمحاكم وارتكاب مذابح بشعة ضد عناصر الامن على غرار ما حدث في مجزرة مركز شرطة كرداسة بالجيزة. وأكدت أنه لا مفر من إعلان جماعة الإخوان منظمة ارهابية دولية، وأنه لا حوار مع من تلوثت ايديهم بدم المصريين، ولا مكان للقتلة والإرهابيين على ارض مصر بعد اليوم، وأن محاولات المتاجرة بالدين انتهت الى الابد، وأن المصريين لن يقبلوا بأقل من دستور جديد يحظر قيام الاحزاب السياسية على أساس ديني، وأن مصر الوطن والحضارة سوف تنتصر على الارهاب وتصنع المستقبل الذي يليق بها والذي حلم به كل الشهداء، الذي افتدوا وطنهم منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن.