قالت صحيفة الصنداي تليجراف: إن المشروع المثير للجدل الذي يدعي تسجيل الاعتداءات المناهضة للمسلمين في بريطانيا، لن يحصل على تجديد للمنحة الحكومية، بعدما أبدت الشرطة وأجهزة الخدمة المدنية قلقاً من الأساليب التي يعتمدها المشروع في عمله. والمشروع واسمه "أبلغ ماما" يقول إنه تم تسجيل "موجة مطردة من الهجمات والترهيب ضد المسلمين البريطانيين منذ مقتل الجندي لي ريغبي في وولتش، مع تسجيل 193 حادثا يتعلق بالإرهاب من الإسلام، وليرتفع الرقم إلى 212 بلاغاً في نهاية الأسبوع". ويقول مؤسس المشروع فياض موجال: إنه لا يرى "نهاية لهذه الدورة من العنف"، واصفاً إياه بغير المسبوق. لكن "أبلغ ماما" والسيد موجال لم يذكرا أن 57 في المئة من التهديدات ال212 كانت على الإنترنت فقط، ولم ترتبط بأي اعتداء جسدي وأن أحداً لم يصب بجروج تطلبت العلاج. وتلفت الصحيفة إلى أن 17 حالة فقط من التي رصدت، أي 8 في المئة، تتعلق باعتداء جسدي على مسلمين، إلا أن 12 مبنى إسلامياً تعرضت لهجمات، 3 منها أضرارها بالغة، ومن بينها حريق مفتعل على مركز المجتمع المسلم في شمال لندن والذي احترق بالكامل وسوي بالأرض.