بعد سداده 61 مليون جنيه لصالح مؤسسة "الأهرام" قال إيهاب طلعت المنتج الفنى إنه سيعود إلى أرض الوطن خلال أيام، بعد غياب 7 سنوات فى لندن، لبدء التعاون المشترك بين مؤسسة "الأهرام" والشركة المصرية العربية للوسائل الإعلانية التى يرأسها، وذلك بمجال الإعلانات فى خطوة مهمة لاستمرار الريادة الإعلانية ل"الأهرام". وأضاف طلعت فى اتصال هاتفى من لندن مع "بوابة الأهرام" أنه يستعد لتنفيذ مشروعات فى مجال الإنتاج البرامجى المشترك بالتعاون مع "الأهرام"، مشيرا إلى أنه بدأ صفحة جديدة من العمل وخدمة الوطن، بعد حصوله على حقه بعد إعادة التسوية فى المديونية الوهمية السابقة والتى تعرض خلالها للظلم والإجحاف. وأوضح أن الأستاذ ممدوح الولى رئيس مجلس إدارة المؤسسة كان يعلم "أننى لست متعثرا فى المديونية، وأننى أطالب بإعادة أموال الأهرام المستحقة لها، لذلك تمت إعادة التسوية مرة أخرى وسداد المبلغ"، كما أننى أعتبر من أبناء "الأهرام"، الذين يضعون كل إمكانياتهم لخدمته وخدمة الوطن، كما أننى تقدمت بتسوية جديدة مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى المبالغ المستحقة لهم. وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد ازدهارا فى مجال البرامج المشتركة، بالتعاون مع "الأهرام". من جانبه قال محمود إمام، مدير عام الشئون القانونية ب"الأهرام"، إن المفاوضات مع إيهاب طلعت بدأت منذ شهر ديسمبر 2012، فى إطار التسويات والمحاولات الجادة من قيادات المؤسسة لإعادة رجال الأعمال الجادين إلى أرض الوطن، وفتح أبواب التعاون معهم مرة أخرى وذلك بعد موافقة مجلس الإدارة، حيث تم التوقيع اليوم على عقد التسوية والتصالح بحضور كل من الأستاذ ممدوح الولى رئيس مجلس الإدارة، ومدير عام الشئون القانونية، ومدير عام تنفيذ الأحكام بالمؤسسة. وأضاف إمام أن المفاوضات الشاقة التى مثل فيها ميسرة عبد الوهاب، مدير إدارة تنفيذ الأحكام بالمؤسسة، وطارق عبد العريز المحامى بالنقض وكيلا عن إيهاب طلعت، ودارت حلقات متتالية من التفاوض الجاد انتهت إلى موافقة إيهاب طلعت على سداد 5 ملايين جنيه، وجدولة الرصيد الباقى على دفعات شهرية بشيكات متدرجة القيمة بموجب 60 شيكا. وقال ميسرة عبد الوهاب إنه تم الاتفاق بين الطرفين على إعادة التعاون مرة أخرى بين وكالة الأهرام للإعلان، وبين الشركة المصرية العربية للوسائل الإعلانية، وذلك بهدف إعادة استغلال السوق الإعلانى مرة أخرى بين الجانبين، بما يحقق الفائدة المشتركة للطرفين. وأكد أن الطرفين كانا يستحوذان على ما يعادل 85% من السوق الإعلانى المصري، ويستعدان لإعادة الانتشار مع التليفزيون المصرى، والقنوات الفضائية الخاصة والقنوات العربية، واستغلال الخبرات الكبيرة والسمعة الطيبة للطرفين. وكشف ميسرة عن أنه يجرى حاليا استكمال إجراءات التصالح والتنازل عن جميع المنازعات القضائية، وكل القضايا العالقة بين الطرفين، وفتح صفحة جديدة من التعاون، والنظر فى الاستثمارات المفيدة لهما ولمصلحة الوطن.
