التساؤل الذى يفرض نفسه الآن فى ماسبيرو هو من يكون رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون القادم، ففيما يطالب بعض العاملين بالاتحاد بالتجديد لرئيسه إسماعيل الشيشتاوى، فإن الصورة لم تتضح حتى الآن والأقاويل والشائعات كثيرة فى هذا الموضوع. ويأخذ عدم الإعلان عن اسم رئيس الاتحاد القادم أهمية كبيرة لتأثيره على حركة الترقيات التى ينتظرها الكثيرون فى ماسبيرو، إلحاقا بالحركتين السابقتين، اللذين تم الإعلان عنهما فى الأسبوع الماضى، حيث تشير بعض المصادر بالتليفزيون إلى ارتباط الإعلان عن الحركة الجديدة بالإعلان عن رئيس الاتحاد فى حالة عدم استمرار الشيشتاوى رئيسا للاتحاد. ومن الأسماء التى يتردد أنباء حول توليها المنصب المهندس عمرو الخفيف، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية، وشكرى أبو عميرة، رئيس التليفزيون، ومحمد عبد الله رئيس القطاع الاقتصادى، وينتظر العاملون القرار الذى يرون أنه ربما يأتى بمفاجأة كما استنتج البعض.