بدأ صالون اللوتس الثقافي، أولي فاعلياته الثقافية، بعقد صالونه الأول بمتحف الجزيرة للفنون، وقاموا بعقد حلقة نقاش تحت عنوان "ليه لأ"، ومائدة مستديرة ناقشت الفن الشعبي والجرافيتي والموسيقي والنحت، وذلك في إطار صياغة مباردة لخدمة المجتمع ونشر الثقافة. واستضاف الصالون المفكر والمحلل السياسي مصطفي حجازي، والذي ناقش طبيعة الشخصية المصري، مع الجمهور وأعضاء الصالون. من جانبه قال مصطفى الفقى، مؤسس الصالون اللوتس الثقافى: إن مصر فى حالة حوار مستمر لكنه غير ناجح بسبب غياب الآداب العامة للحوار والتقاليد التى تحترم الآراء المختلفة، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء صالون مجتمعى بعيداً عن السياسة، بعد ثوره 25 يناير إذ أصبح الجميع يتحدث فى السياسة وتم إهمال الكثير من جوانب المجتمع. فيما أوضح مصطفى حجازى مفكر مصرى وعضو مؤسس بالتيار الرئيسى المصرى أنه غير معني بفكرة الرموز فهى فكرة سلبية، وأن نخبه ما بعد الثورة مازالت تتكون فى رحم المجتمع، ويجب أن تأخد فرصتها لتتشكل بطريقة سليمة لأنهم كوادر المستقبل على حد وصفه. كما أضاف رامى عثمان أحد المشاركين بالصالون: من أهم أهداف الصالون هو تجميع العديد من الأفكارالبناءه، وتنفيذ هذه الأفكار بجدية وليس مجرد تجميعها وتركها عند مغادرة الصالون.