نفت فاطمة خضر وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، حل لجنة التظلمات بشكل شخصي، موضحة أن اللجنة تم حلها لمخالفتها اشتراطات الوزارة في اختيار القائمين عليها. وأوضحت فاطمة خضر اليوم الإثنين في رسالة ل "بوابة الأهرام"، ردًا على ما نشرته البوابة تحت عنوان "العاملون بالإدارات التعليمية بالغربية يهددون بالإضراب المفتوح عن العمل احتجاجا علي قرار حل لجنة التظلمات"، أن لجنة "التظلمات والعدالة" تأسست بموافقة وكيل وزارة التعليم السابق في عام 2011، دون اعتماد من محافظ الغربية، وأسند رئاسة تلك اللجنة لإخصائي أول اجتماعي وهي إحدي الوظائف المعادلة لوظائف المعلمين، وبذلك تكون مخالفة لما ورد من مكتب الوزير في شهر أكتوبر لعام 2011 بخصوص إجراءات ومعايير تشكيل اللجنة. وأشارت أنه تم العرض علي الشئون القانونية بالمديرية لإبداء الرأي في مدي استمرار عمل لجنة التظلمات والعدالة التي أنشئت في 18 يوليو عام 2011 من عدمه وبخاصة أنها أنشئت بحسب رد وكيل الوزارة بقرار من وكيل الوزارة السابق وليس المحافظ، أو الوزارة وانتهي الرأي بموافقة المحافظ في منتصف شهر يناير الماضي بإنهاء عمل تلك اللجنة لمخالفة من تولي رئاسة اللجنة التي شكلت بناء علي الفاكس الوارد من مكتب الوزير في الوظيفة المذكورة لشروط التشكيل الواردة من مكتب الوزير بأن يكون من المعلمين وليس من الوظائف المقابلة. وأضافت خضر أنه سيتم إعادة تشكيل اللجنة مرة أخري ما يتفق مع الشروط الواردة من الوزارة والعرض علي المحافظ للموافقة علي التشكيل. وردًا على ماورد بالخبر المنشور حول "اتخاذها قرارات اتصفت بالوساطة والمحسوبية بترقية وتعيين بعض أشقائها وأقاربها فى مناصب متخطية الدرجات الوظيفية والخبرة فى سنوات العمل والأقدمية"، قالت فاطمة خضر: إن هذا ليس صحيحا، وحقيقة الأمر أن شقيقتها معلمة بدرجة وكيل أول بمدرسة المحلة الفنية المشتركة التابعة لإدارة غرب المحلة، وتقدمت بطلب لمحافظ الغربية بتضررها من ترقيتها وندبها إلي إدارة سمنود التعليمية علي وظيفة مدير مدرسة، بالرغم من أنه قد تم ترقية من هو أحدث منها في عام 2011، والإبقاء عليها في إدارة غرب المحلة برغم أنها الأقدم تعيينا وتم ندبها هي لإدارة سمنود. والتمست من المحافظ ندبها لإدارة غرب أسوة بزملائها، وحول المحافظ الطلب للمديرية وببحث الأمر تبين أحقيتها وتم مجازاة مسئول التنسيق المتسبب في ذلك وندبها للعمل مديرا للمدرسة التجارية بإدارة غرب المحلة طبقا للقانون وبدون أي مجاملات أومحسوبية كما ذكر.
