أعلنت مؤسسة "بلومبرج" العالمية عن احتلال البنك الأهلي المصري للمركز الثالث في مجال تسويق تمويل المشروعات على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بحصة سوقية بلغت 6.1% متقدمًا على مؤسسات وبنوك عالمية حيث جاء في المرتبة الثالث. وذلك بعد مجموعة سوسيتيه جنرال الفرنسية التي احتلت المرتبة الأولى بحصة 10.2% وبنك دي إن بي النرويجي في المرتبة الثانية بحصة 8.1%. وتعتبر هذه هى المرة الأولى التي يحصل فيها بنك مصري على هذا الترتيب منذ بداية إدراج القطاع المصرفي المحلي في تصنيف بلومبرج عام 2010. أما في مجال إدارة قروض منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فقد احتل البنك الأهلي المرتبة الخامسة بحصة سوقية بلغت 6.3%، حيث أدار البنك 9 قروض بقيمة 1.227 مليار دولار. فقد تولى البنك الأهلي ترتيب عدد من القروض خلال العام الماضي أبرزها ترتيب البنك قرضا بقيمة 1.250 مليار دولار لصالح تأسيس مجمع الإيثلين والبولي إيثلين بالإسكندرية، وذلك بمشاركة بنوك مصر والتجاري الدولي والقاهرة والمصرف العربي الدولي كما شارك في تدبير قرض بقيمة 3.9 مليار جنيه لصالح الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول، حيث بلغت حصة الأهلي 850 مليون جنيه، بالإضافة إلى أربع بنوك أخرى بواقع 800 مليون جنيه من التجاري الدولي و650 مليون جنيه من بنك مصر و400 مليون جم من بنك إتش إس بي سي و200 مليون جنيه اقتنصها بنك سوسيتيه جنرال. وجاء ترتيب البنك الأهلي المصري في المركز الخامس في قائمة أفضل 20 بنكا في إدارة وتسويق قروض منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متخطيا كلًا من سيتي بنك، أبوظبي الوطني، سوسيتيه جنرال، بنك مصر، ميتسوبيشي يو إف جي فاينانشيال، أبوظبي الإسلامي، وبنك بي إن بي باريبا، البنك التجاري الدولي، بنك دبي الإسلامي، أبوظبي التجاري، دويتشه بنك، بنك أمريكا ميريال لينش، جي بي مورجان، بنك المشرق، البنك الأهلي المتحد. وأشار تقرير مؤسسة بلومبرج العالمية الى أن البنك الأهلى المصري تفوق على الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي مر بها الاقتصاد المصري عقب ثورة يناير، حيث تأثرت البنوك المصرية باستمرار إضطراب الأوضاع السياسية والاقتصادية للبلاد والتي انعكست على تدهور معدلات النمو الاقتصادي خلال العام الماضي، إلى جانب التباطؤ الملحوظ في عمليات منح القروض وترتيب القروض الضخمة نتيجة انحسار طلبات الشركات في الحصول على الائتمان مع تحفظها في تنفيذ خططها التوسعية. ونجح في اقتحام تصنيف تسويق المشروعات على مستوى أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط واحتلاله المرتبة الثالثة.