شهدت مدينة الزقازيق، عصر اليوم الثلاثاء، مسيرتين، إحداهما خرجت تنديدا بالإعلان الدستورى، فيما خرجت الثانية مؤيدة لقرارات الرئيس مرسي، وطالبت بمزيد من القرارات ضد من وصفتهم بالفلول، وأذناب النظام السابق. خرج المئات بمسيرة مؤيدة لقرارات الرئيس مرسي، من أمام ميدان التحرير وصولًا لمقر الديوان العام، رافعين لافتات وصوراً للدكتور محمد مرسي، وأخرى للرموز والنخبة وعلى وجوههم علامة (X)، وصورًا ضمت معظم مقدمى البرامج الفضائية، وكتب عليها "المجاري التى طفحت في بيوت مصر". وهتف المتظاهرون المنتمون معظمهم لجماعة الإخوان المسلمون، وحزب الحرية والعدالة والأصالة، والوسط والنور السلفي، بهتافات منها: "شهداء أبرار هنكمل المشوار"، "لا تراجع ولا استسلام.. مصر دولة مش أى كلام". وفي السياق نفسه، خرج العشرات من القوى الرافضة للإعلان الدستورى، بمظاهرة أمام منزل الدكتور محمد مرسي بمنطقة القومية، رافعين صورًا للرئيس مدونا عليها" "لا لفرعون مصر الجديد"، وصورًا أخرى عليها: "لا للإعلان الدستورى، ولا للتأسيسية". استنفرت الأجهزة الأمنية في محيط منزل الرئيس، تحسبًا لأى أعمال عنف، أو اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين من القوى السياسية بالشرقية، وخاصة بعد أن أعلنت جماعة الإخوان المسلمون حالة النفور العام بين صفوفها للدفاع عن مقراتهم والهجوم المتكرر بين الثوار.