انتشرت قوات من الأمن المركزى، اليوم السبت، حول معظم المنشآت الحيوية، ومنزل رئيس الجمهورية بالزقازيق، بعد محاولات لحرق وتكسير مقرات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة أمس الجمعة، فيما نظم مؤيدو الإعلان الدستورى مسيرات بالعديد من شوارع الزقازيق، لدعم قراراته. وكثفت قوات الأمن من وجودها أمام منزل رئيس الجمهورية بنحو 3 تشكيلات من الأمن المركزى وكذلك الديوان العام للمحافظة والبنوك والمصالح الحكومية، مع رصد وتصوير من أسمتهم قوات الأمن ب"مثيري الشغب" لملاحقتهم قانوناً. وفي السياق نفسه، نظم المئات مسيرات حاشدة رافعين صورًا للرئيس مرسي دعمًا له في قراراته الأخيرة حول الإعلان الدستورى المكل الذي يستمر لمدة شهرين. وردد المتظاهرون هتافات منها: "الشعب يؤيد الرئيس وثوار أحرار هنكمل المشوار، وبالروح بالدم نفديك يا مرسي، والشعب يريد تطبيق شرع الله". كانت عناصر من بعض الأحزاب السياسية قد قامت أيضًا بإلقاء الحجارة على مقر حزب الحرية والعدالة بمركز الحسينية وعلى منزل الدكتور محمد حبيش أمين التثقيف بالحزب، وتسبب عن ذلك تلفيات بسيطة بمقر الحزب منزل الأخير.