قرر المهندس أسامة كمال وزير البترول، تشكيل لجنة عقب إجازة العيد من المنطقة الجغرافية لشركات البترول بالسويس لبحث آثار اختراق مياه السيول لمحطة ضخ البترول بعجرود بمحافظة السويس وتوقفها منذ 4 أيام. كما سيتم مراجعة الإنشاءات التي أقيمت على مجرى السيل ومدى مراعاتها لتفادى مجرى السيل بالمنطقة بعد أن أدى السيل الذى اجتاح السويس بمنطقة عجرود لتوقف المحطة منذ يومين والمخصصة لضخ البنزين والسولار والمازوت وإنتاج أنابيب البوتاجاز المنزلية والزيوت المستعملة. وصرح بذلك كامل سعفان رئيس اللجنة الجغرافية، وقال: إن شركات بتروتريد وبتروجاس والأنابيب التي تعمل داخل المحطة قد قامت بالاستعانة بمقاولي خدمات لتطهير المواقع البترولية من أثار السيول (الأحجار والرمال) التى اندفعت مع المياه داخل مواقع الإنتاج ومحطة توليد الكهرباء، مما أدى لانسداد شبكة الصرف فى بعض المناطق داخل المحطة. وأضاف، قررت إدارة منطقة السويس والقناه لشركة الأنابيب بدء التشغيل يوم الإثنين بطاقة 130 ألف طن شحن السولار والبنزين والمازوت بعد أن لجأت إدارة الشركة لزيادة ورديات العمل بمحطاتها الثلاث بمسطرد والكيلو 46 والسويس لتعمل ورديات بدل من ورديتين لتعويض توقف محطة عجرود التى تقوم بتعبئة شاحنات السيارات والقطارات لتغذية احتياجات القاهرة. بينما قرر الكيميائي شكرى على مدير موقع بتروتريد، استئناف العمل لضخ الزيوت المستعملة بخزانات الشركة داخل المحطة اعتبارا من الثلاثاء. قررت إدارة بتروجاس المخصصة لتعبئة أسطوانات البوتاجاز المنزلية والمحلات التجارية استئناف العمل غدًا الأحد بطاقة 40 ألف أسطوانة يوميا لتغذية محافظات القناة والدلتا بعد أن تم الاستعانة بالمخزون الاستراتيجى داخل الموقع والذى كان معبأ وجاهزا للتوزيع بعد الاستعانة بطاقة موقع سوجاز لتعبئة الأسطوانات بالعين السخنة.