قرر المهندس أسامة كمال وزير البترول، تشكيل لجنة من المنطقة الجغرافية لشركات البترول بالسويس لبحث آثار اختراق مياه السيول لمحطة ضخ البترول بعجرود بمحافظة السويس، ومراجعة الإنشاءات الهندسية ومدى مراعاتها لتفادى مجرى السيل بالمنطقة بعد أن أدى السيل الذى اجتاح السويس بمنطقة عجرود إلى توقف المحطة منذ يومين والمخصصة لضخ البنزين والسولار والمازوت وإنتاج أنابيب البوتاجاز المنزلية والزيوت المستعملة. وصرح كامل سعفان رئيس اللجنة الجغراافية، بأن شركات بتروتريد وبتروجاس والأنابيب التى تعمل داخل المحطة قد قامت بالاستعانة بمقاول خدمات لتطهير المواقع البترولية من آثار السيول من الأحجار والرمال التى اندفعت مع المياه داخل مواقع الإنتاج ومحطة توليد الكهرباء، وأدت إلى انسداد شبكة الصرف فى بعض المناطق داخل المحطة. وقررت إدارة منطقة السويس والقناة لشركة الأنابيب بدء التشغيل يوم الاثنين بطاقة 130 ألف طن شحن السولار والبنزين والمازوت بعد أن لجأت إدارة الشركة إلى زيادة ورديات العمل بمحطاتها الثلاث بمسطرد والكيلو 46 والسويس لتعمل ورديات بدل من ورديتين لتعويض توقف محطة عجرود التى تقوم بتعبئة شاحنات السيارات والقطارات لتغذية احتياجات القاهرة. وقرر الكيميائى شكرى على مدير موقع بتروتريد أستئناف العمل لضخ الزيوت المستعملة بخزانات الشركة داخل المحطة اعتبارًا من الثلاثاء. وقررت إدارة بتروجاس المخصصة لتعبئة أسطوانات البوتاجاز المنزلية والمحلات التجارية بطاقة 40 ألف أنبوبة يوميًا لتغذية محافظات القناه والدلتا بعد أن تمت الاستعانة بالمخزون الاستراتيجى داخل الموقع والذى كان معبأ وجاهزًا للتوزيع بعد الاستعانة بطاقة موقع سوجاز لتعبية الأسطوانات بالعين السخنة.