طالب الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، الجهات الرسمية بمصر بضرورة التحرك لوقف أعمال الإنشاءات لسد النهضة بإثيوبيا، لما سينتج عنه من إضرار تؤثر على مصر، سواء في حصتها من مياه النيل أو الكهرباء التي يتم توليدها من السد العالي. وقال علام، ل"بوابة الأهرام: إن إثيوبيا تهدف في بنائها لسد النهضة إلى توليد الكهرباء، على أن تبيعها لمصر والسودان، وزراعة مساحات شاسعة من الأراضي، موضحًا أن السد سيقلل الموارد الرسوبية على السودان، فضلًا عن تقليل تدفق المياه. وأشار إلى أن بناء السد سيؤدي لخفض حصة مصر من مياه النيل وتقليل الكهرباء، ولفت إلى أن ما تقوم به لجنة الخبراء الدولية والتي أنهت زيارتها لإثيوبيا ما هو إلا تقييم الآثار السلبية على مصر. وطالب الجهات المسئولة بمصر بضرورة التحرك والاتصال بالجهات المانحة ونقل المخاوف المصرية من بناء السد، وعند فشل المفاوضات يجب اللجوء للمنظامات الدولية. كانت وزارة الخارجية الإثيوبية قد كشفت أن لجنة الخبراء الدولية المعنية بدراسه آثار سد النهضة الاثيوبي علي النيل الأزرق علي إثيوبيا ومصر والسودان تفقدت للمره الثانية موقع سد النهضة الإثيوبي الإثنين الماضي، ويتوقع أن تبدد في تقريرها الشكوك المتعلقة بالآثار المحتملة للسد والتوصل إلي موقف موحد بشأنه بعد تقييم تلك الآثار والتأكيد علي أن السد ليس له تأثيرات سلبية علي دولتي المصب.