كشف استطلاع للرأي، نشرت نتائجه، اليوم الأحد، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند قد يتساوى في النتيجة مع الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، إذا أجريت انتخابات اليوم في أحدث مؤشر على تراجع شعبية الزعيم الاشتراكي. كان أولوند قد تغلب على ساركوزي في انتخابات الرئاسة التي جرت خلال مايو بحصوله على 51.6% مقابل 48.4%، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الغضب من فشل ساركوزي في خفض معدلات البطالة. ونشرت صحيفة "جورنال دو ديمانش" الأسبوعية نتيجة الاستطلاع الذي أجراه معهد إيفوب، والذي أوضح أن ساركوزي سيتغلب على أولوند بما يصل إلى 1.5 نقطة في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة إذا أجريت اليوم وأن الاثنين سيحصلان على 50 بالمئة لكل منهما في جولة الاعادة. وتراجعت شعبية أولوند منذ توليه السلطة من أكثر من 60 %إلى 41% وهو أسرع معدل هبوط لأي رئيس في الآونة الأخيرة إذا أن معدلات البطالة مستمرة في الارتفاع.