شدد السفير بدر عبدالعاطي، على أن المصلحة هي البوصلة الحقيقية التي تحكم العلاقات الدولية، مشيرا إلى أن المصلحة القومية المصرية هي البوصلة الحاكمة للعلاقات مع دول القارة الأوروبية، لأن العلاقات بين الدول لا تقوم على العواطف. وأوضح عبدالعاطي، فى حوار خاص ل «بوابة الأهرام»، أن مصر بعد ثورة 30 يونيو تعتمد على إستراتيجية واضحة في إدارة سياستها الخارجية مع أوروبا، ترتكز إلى عدة مكونات، في مقدمتها الانفتاح على كافة القوى الأوروبية، والتوازن في إدارة علاقاتنا الخارجية، وإقامة علاقات دولية متوازنة مع كل الفاعلين الأوروبيين سواء كان روسيا الاتحادية أو دول الاتحاد الأوروبي، أو بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وهناك حرص مصري على تعزيز العلاقات مع أوروبا وكل الفاعلين الأوروبيين. وأكد مساعد وزير الخارجية، أن مصر في إدارتها لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، أصبح يحكمها متغير جديد يعد من ثمار ثورة 30 يونيو 2013، وهو أن مصر أصبحت تركز على علاقة الشراكة الحقيقية التي تستند على مبدأ تحقيق المكاسب للجميع، الشراكة عبر الاستثمار والتجارة المتكافئة وضمان مزيد من نفاذ المنتجات المصرية للوصول إلى السوق الأوروبية. وهذه العلاقات لم تعد علاقة مانح ومتلقي مثلما كان في السابق، وإنما علاقة مشاركة حقيقية طبقاً لمبدأ تحقيق المكاسب للطرفين. السفير بدر عبد العاطي السفير بدر عبد العاطي