جاءت عدة قضايا مهمة ضمن أولويات حاكمة للرئيس السيسي وتبدو واضحة فى القراءة التحليلية لخطابه وحظيت الاولوية الاولى باهتمام كل المصريين وهى تصدى مصر ومكافحتها للإرهاب الأسود من جماعات مأجورة تستخدم الدين وهدم الأوطان سبيلا. ومازالت جهود الرئيس والدولة المصرية مستمرة حتى الآن فى مواجهة الارهاب وتتم على عدة مستويات شملت خوض الرئيس والجيش والشرطة والشعب المصرى حربا ضروسا على أرض الواقع قدمت فيها مئات الارواح والدماء والشهداء والمصابين دفاعا عن تراب الوطن ووحدة اراضيه فى سيناء. فضلا عن التصدى للاعمال الخسيسة التى استهدفت منشآت حيوية بعدة محافظات، وقامت القوات المسلحة والشرطة بأداء بطولي وتضحيات عظيمة واستحدثت القوات المسلحة بيانات تصدر عن المتحدث العسكرى، وهو مايشير لأهمية الحرب التى تخوضها مصر ضد الإرهاب. ولكى تكتمل معركة مصر الحقيقية التى وصفها الرئيس فى خطبه بانها معركة وجود وبقاء ضد عناصر الإرهاب، وان مصر تخوضها نيابة عن العالم، واستكمالا للمسار قاد الرئيس الجهود السياسية الدولية لتبصير العالم بحقيقة ما يحدث فى سيناء للتصدى للاكاذيب التى تروجها عدة وكالات أنباء غربية والتقى عددا من زعماء العالم ليطلعهم على الحقائق لوقف الزيف الذى تمارسه جهات ودول فى العبث بأمن مصر. والمسار الثانى لهذه الاولوية قيام الرئيس بالطلب من الاممالمتحدة عقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب الذى يهدد جميع الشعوب بلا استثناء وادخال حق الدول والشعوب فى التصدى للارهاب لانه يهدد حقها فى الحياة والامن والاستقرار، كما طلب إدخال حقوق الشهداء والمصابين ضمن الاتفاقيات الدولية وذهب الرئيس بنفسه لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ويلقى خطابا فيها لكى تحيا مصر وشعبها فى أمان.