د. إبراهيم البهي الشهيد رمز حى يبقى بيننا، لأنه قدم حياته فداء لوطنه، وفى كل مناسبة يكون الشهيد هو الحاضر الغائب، خاصة المناسبات الوطنية حيث يتذكره الجميع، ولم تمر ذكرى 25 يناير إلا ونتذكر جميع الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن خاصة الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من جنود وضباط القوات المسلحة والشرطة المصرية، رغم أن قلوبنا تعتصر حزنا وألما على من ضحوا بحياتهم كلما مرت ذكرى استشهادهم إلا أنهم يبقوا أحياء بيننا، لأنهم كانوا لنا الفداء ولمصر الرمز، الدولة المصرية لم تقصر فى الاهتمام بأبناء وزوجات الشهداء ولم تمر مناسبة إلا ونجد الرئيس عبدالفتاح السيسى يضع أبناء الشهداء فى المقدمة. كما أن الدولة تولى هذه الفئات اهتماما خاصا ورعاية مطلقة وهذا أقل شىء يمكن أن تقدمه مصر لأبناء وزوجات الشهداء، فى ذكرى25 يناير وجدنا الرئيس السيسى يستقبل أسر الشهداء ويحنو عليهم ليبعث برسالة حب وطمأنية لهم من جميع أجهزة الدولة، شهداء الوطن هم رموز مصر الحقيقية، لم تنس مصر شهداء حرب أكتوبر من عام 1973 رغم مرور كل هذه السنوات، ولم تنس كل الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن فى جميع المناسبات والظروف التى مرت بها مصر، يبقى الشهداء بيننا أحياء كما أنهم أحياء عند ربهم يرزقون. وعلى أبناء الشهداء أن يفتخروا بأن لهم والداً بالجنة حى يرزق، ولو أننا نعلم ما هم فيه من نعيم لتمنينا جميعا أن نكون معهم من الشهداء حتى ننعم بما هم فيه من رحمة ونعيم من الله، رحم الله شهداء مصر من أبطال القوات المسلحة والشرطة، ورحم الله كل شهداء مصر من جميع الفئات، وسيبقى كل شهيد حى فى ضمير الوطن وإن غاب جسده بين أهله