عودة إلى قطاع الأعمال ولكن هذه المرة مع الوزير المهندس هشام توفيق الذى تحدث معنا تليفونيا ليصحح لنا بعض المعلومات التى نشرناها فى هذه الزاوية الثلاثاء الماضي، وبعد عبارات الترحيب والمودة قال: اننى لم اقم بتعيين مدحت نافع الذى اشرتم اليه فى المقال رئيسا للشركة القابضة للاعمال المعدنية وفقا لما ذكره احمد شمردن احد مهندسى شركة الحديد والصلب ولكن تم تعيينه قبل ان اتولى المسئولية، وتم اعفاؤه من منصبه بعد وجود مخالفات رصدتها الاجهزة الرقابية. وفيما يتعلق ب شركة الحديد والصلب فى حلوان فقد فشلت كل محاولات الانقاذ و قد زاد الوضع تدهورا بعد ان تضاعفت الديون من اربعة الى اكثر من ثمانية مليارات جنيه، الأمر الذى وضع هذه الشركة فى طريق مسدود، ومن المقرر أن يتم عقد جمعية عمومية خلال أيام لاتخاذ القرار المناسب لوقف هذا النزيف للمال العام، ويجرى حاليا تدبير المبالغ المالية المخصصة لتعويض العاملين الذين يتجاوز عددهم ثمانية آلاف. وفيما يتعلق بفصل المناجم والمحاجر، فالهدف منه تعظيم العائد الاقتصادى والاستثمارى لها بعد توقف الافران عن الانتاج وفشل اكثر من محاولة لإعادة تشغيلها الى درجة انه تم توفير الخامات والاحتياجات اللازمة للتشغيل لمدة ثلاثة اشهر متواصلة ولكن الأفران لم تعمل سوى اسبوعين فقط لسوء حالتها الفنية. هذا تقريبا اهم ما قاله وزير قطاع الاعمال ولكن هذا الملف قد يحمل مفاجآت كبيرة فى قادم الايام. فاصل قصير: لا تعامل الله بالقلق، عاملهُ باليقين، ليعاملك بالمعجزات. الشيخ الشعراوى .