تعد قضية الطرق من أهم القضايا التي ينبغي الاهتمام بها، وخصوصًا الطرق الواصلة بين المدن السياحية ؛ حيث تعتبر عنصرًا فعالًا فى منظومة السياحة ، ونتوقف فى هذه القضية عند النقاط الآتية: لقد تعرض القطاع السياحى لأزمة خلال السنوات الماضية بسبب غلق عدد من الطرق التى تربط المدن السياحية، ومنها الأقصروالغردقة ومرسى علم، وقد زاد من حدتها ارتفاع أسعار الطيران الداخلى ، ومن هنا صار ضروريا تمهيد الطرق بما يربط المقاصد السياحية ببعضها. من المنتظر فتح طريق طيبة الذى يربط الغردقةبالأقصر، وأيضا الطريق الغربى بين الأقصروأسوان. ضرورة فتح الطرق المغلقة خاصة طرق "دندرة - أبيدوس" الغربى، و"الأقصر - أسوان" الغربى، و"الأقصر- سفاجا"، ونشير فى هذا الصدد إلى طريق "الأقصر مرسى علم"، فكل المتبقى منه للرصف 70 كم، وسوف يؤدي إلى نقلة نوعية. هناك محور شمال الأقصر الذى يربط بين الطريق الصحراوى الشرقى، مرورًا ب طريق طيبة ومطار الأقصر الدولى الذى يتقاطع مع طريق مصر أسوان الزراعى الشرقى، وخط السكة الحديد ووصولا إلى طريق الأقصر مركز الزينية. استكمال المحور على النيل وربطه بطريق القاهرةأسوان الزراعى الغربى، والطريق الصحراوى الغربى الذى سيساهم فى تسيير حركة الأتوبيسات السياحية. إنشاء كوبرى علوى أعلى طريق مصر أسوان الشرقى (كوبرى يسى) ضمن أعمال استكمال المحور. إن التطوير الكبير في مجال الطرق بالوجهين القبلي والبحري يساهم في تدعيم قطاع السياحة، وتيسير انتقال الأفواج السياحية على شبكة من الطرق ذات مواصفات عالمية، إلى جانب أهمية الخط البحري الغردقةشرم الشيخ الذي تم تدشينه منذ شهور. وأحسب أن منظومة الطرق الجديدة ستكون قفزة مهمة على طريق الارتقاء بالطرق فى مصر لتضاهي الطرق العالمية.