حديث الصور كانت هواية ممتعة ووسيلة تسلية لمعظم الشباب والأطفال خاصة في الريف والمناطق الشعبية لكنها تراجعت كثيرا في العصر الحديث لتحل محلها الألعاب التكنولوجية . واليوم و بالرغم من كل ما نعانيه من ضغوط الحظر وملله إلا أن من بين فوائده عودة بعض الألعاب الشعبية ومن بينها الطائرة الورقية . لتحلق الطائرات الورقية في السماء من جديد بألوانها الزاهية وتملأ الكون بهجة وحركة، وتعلن اختراقها لرتابة الحظر و سكون أجوائه. فمنذ أن بدأت أزمة فيروس كورونا وتم فرض الحظر سادت حالة من الضجر والملل لدى الأطفال والشباب الذين حرموا من الخروج والتجمع و ممارسة الرياضات المختلفة،ومن هنا كان تفكير البعض في وسائل تشغل أوقاتهم وتحقق لهم المتعة و منها الطائرات الورقية. وخاصة أن تصنيعها لا يتطلب الكثير، مجرد خيوط من الدوبار وأعواد من البوص والغراء أو من أي مادة لاصقة وورق جلاد من السلوفان أو من أية بواقي أخرى، تكفى. وكلها خامات متوفرة في المنزل أو يمكن شرائها من المتاجر الصغيرة. من هنا انتشرت الظاهرة من جديد وكأنها عدوى، واجتمع الشباب والصغار لممارسة هواية الآباء، بل و قرروا تنظيم مسابقات ومهرجانات يتنافس فيها المشاركون بأشكال طائراتهم وجمال تصميمها وألوانها المتنوعة التى أعادت الكثير من البهجة لسماء القاهرة. نقلا عن صحيفة الأهرام الطائرة الورقية الطائرة الورقية الطائرة الورقية