صدرت حديثًا رواية "صانع الآلهة" للروائي محمد هلال، عن دار النخبة للطبع والنشر، وتناقش الرواية الأسئلة التي تقتحم عقولنا بحثًا عن إجابات تقنعنا، تلك التي تتصل بالعقيدة والخالق وصراع الإنسان مع قدره بجرأة كبيرة وتحاول مخلصة الإجابة عن هواجس إنسانية تجاه مايعتقد الخلائق، لتجيب عن سؤال فلسفي قديم جديد.. هل الآلهة مجرد أوهام خلقها الإنسان لإفتقاره إليها، وعجزه أمام مواجهة كوارث الطبيعة وكوارثه هو أيضًا؟. ويأتي ذلك من خلال رحلة بطلها ابن صانع الآلهة في مكة القديمة جدًا، والذي كان مفتونًا بالشاب إبراهيم الذي حطم الأصنام وتمنى لو يقوم برحلة تشبه رحلته من مدينة أور العراقية حتى أرض كنعان "فلسطين" ثم إلى مصر الفراعين والعودة إلى أرض كنعان.. وقفزت الأمنيات من مجرد خيال يراوده إلى حقيقة أرغم عليها. يذكر أن "صانع الآلهة" هي الرواية الرابعة في مسيرة مؤلفها، فقد صدر له روايات "أرض المراغة" و"عطش الشيطان" و"الباب الأخضر" ومجموعة قصصية بعنوان "ماتيسر من سيرة العشق" وأخرى بعنوان "أفراح ما بعد موتي" .