أعلن السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة في تصريحات عقب لقاء لبيد عباوي، وكيل وزارة الخارجية العراقية، مع عمرو موسي، الأمين العام للجامعة العربية، أنه تم الاتفاق على إرسال وفد من الجامعة العربية لبغداد لبحث الترتيبات اللوجيستية لعقد القمة العربية المقبلة في بغداد، والمقررة في مارس المقبل. وقد رحبت جامعة الدول العربية اليوم، بخروج العراق الجزئي من تحت طائلة الفصل السابع لميثاق الأممالمتحدة، الذي فرض حصارا دوليا شاملا عليه في عهد نظام حكمه السابق برئاسة صدام حسين، وهو ما اعتبره بن حلى إنجازا دبلوماسيا طيبا. مؤكدا أنها خطوة مهمة لعودة العراق لوضعه الطبيعي على المسرح الدولي. وصرح عباوي عقب اللقاء بأن المباحثات تناولت الاستعدادات التي يقوم بها العراق لاستضافة القمة العربية، لافتا إلي أن وفدا كبيرا من الجامعة العربية سيزور العراق قريبا، لبحث الترتيبات اللوجيستية الخاصة بالقمة. مشيرا إلى أن وفدا أمنيا عراقيا زار الجامعة العربية، لبحث الترتيبات الأمنية واللوجيستية للقمة. وأكد أن هناك استعدادات عراقية كاملة لاستضافة القمة، لأن العراق يعول عليها سياسيا لتأكيد عودة العراق إلى محيطه العربي. وأوضح المسئول العراقي أن الجامعة العربية رحبت بقرار مجلس الأمن الخاص بخروج العراق من طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم ، حيث قال إن موقف الجامعة العربية كان إيجابيا. وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك مطالب من بعض الدول كتعويضات من العراق بعد خروجه من طائلة البند السابع، أكد وكيل وزارة الخارجية العراقي أن أحد قرارات المجلس هو تمديد الحصانة على الأرصدة العراقية لمدة ستة أشهر أخرى. ولا تزال الأموال العراقية محمية من مجلس الأمن، ونحن خلال الشهور الستة المقبلة سنعمل على تسوية جميع المطالبات والديون على العراق بشكل نهائي. بحيث أنه عندما تنتهي الحماية الدولية على الأموال العراقية، يكون العراق حرا في تعاملاته المالية.