توقع استطلاع للرأي فوز الحزب الاشتراكي بزعامة فرانسوا أولاند بالسيطرة المطلقة على الجمعية الوطنية الفرنسية في الانتخابات، التي أجريت في عطلة نهاية الأسبوع. وأشارت نتائج الاستطلاع،الذي أجراه معهد أبسوس ونُشر اليوم الجمعة، إلى أن الحزب الاشتراكي وحلفاءه السياسيين اقتربوا من الحصول على 313 مقعدًا في الجمعية الوطنية يوم الأحد، ويتطلب الأمر الحصول على 289 مقعدًا من إجمالي مقاعد الجمعية الوطنية وعددها 577 مقعدا للفوز بالأغلبية المطلقة. ويتوقع أن يحصل حزب "الخضر"، الحليف المعلن الاشتراكيين، على عدد مقاعد يتراوح ما بين 14 و20 مقعدًا، بجانب حصول جبهة اليسار، الشريك المحتمل للاشتراكيين، على 12 أو 13 مقعداً، ويفسح الفوز بأي أغلبية المجال أمام أولاند لتمرير التشريعات الخاصة بالإصلاحات الاقتصادية التي وعد بها خلال حملته الرئاسية دون خوض أي معارك مع البرلمان. ويتوقع المراقبون أداءً سيئًا لحزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" الذي ينتمي ليمين الوسط، وكانت له السيطرة علي الجمعية بالسابق، ويتزعمه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، فى ضوء تكهنات بحصوله علي 226 مقعدًا فقط. في الوقت نفسه، توجد احتمالات بفوز حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، الذي لم يحصد على أي مقعد بالجمعية الوطنية بثلاثة مقاعد.