تقدم الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة" وأمينه بالقاهرة، اليوم الأربعاء، ببلاغ إلى النائب العام، ضد الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي، يتهمه فيها بالكذب والتضليل وقلب الحقائق والهروب من المسئولية ومحاولة تهديده. وقال البلتاجي، في تصريحات نقلها موقع "إخوان أون لاين": إن ما قاله الفريق شفيق في حقه قبل يومين، يعد جريمة جديدة تضاف لسجله، مشددًا على أن شفيق سيحاكم ويحاسب في يوم قريب آت لا محالة أمام قضاء حر نزيه، وأنه سيستمر في مواجهته والأجهزة التي وراءه مهما كان الثمن، على حد قوله. وأضاف: البلاغ مقدم ضد كذب وتلفيق ما نسبه لي من ادعاءات ونشر روايات مخالفة للحقيقة لتضليل الرأي العام فيما يتعلق بأحداث موقعة الجمل، فضلاً عن كتمان معلومات وحجبها عن العدالة لمدة خمسة عشر شهرًا ثم استخدامها الآن في سياق التأثير على الرأي العام من أجل مصالح انتخابية". وتابع: في يوم من الأيام ضحك العالم أجمع سخرية حينما قال عمر سليمان إن الإخوان هم الذين فتحوا السجون واقتحموا أقسام الشرطة وأخرجوا الجنائيين والبلطجية!، وأن القناصة الذين قتلوا الشهداء هم عناصر أجنبية من حماس وحزب الله، لكن يبدو بعد تبرئة ضباط الشرطة جميعًا ومساعدي وزير الداخلية الكبار، وجدت تلك الأجهزة أن تلك النكتة السخيفة يمكن أن تتحول إلى اتهامات ومحاكمات حقيقية يحل فيها الثوار وخاصة الإخوان؛ (حيث تسمح أجواء الخلافات مع الإخوان بالسكوت عن ذلك) محل ضباط الشرطة المتهمين بالقتل"، حسبما قال. واستدرك، قائلاً: "تلك النكتة الني أطلقها عمر سليمان وظل يرددها الإعلامي توفيق عكاشة، وحملها إلى البرلمان أحد النواب، في صورة رسالة تهديد يبدو أن الأجهزة السيادية اعتمدتها في خطتها للمرحلة القادمة، فقد كررها أمس شفيق رئيس وزراء موقعة الجمل والمسئول الأول وقتها ومعه وزير الداخلية الذي يقود الآن حملته الانتخابية، عن التخلص من كل أدلة اتهام النظام السابق سواء الجنائية أو السياسية أو المالية".