قالت أميليا كيامبادي، وزيرة التجارة والصناعة والتعاونيات بالحكومة الأوغندية، إن التجارة البينية بين دول إفريقيا تمثل 18%، وهي نسبة ضئيلة بالمقارنة مع أوروبا التي تمثل نحو 67%، ومع أمريكا والتي تمثل نحو 30%. وأضافت، خلال كلمتها بمؤتمر وزارة التجارة الأفارقة المنعقد حاليًا، أنه يجب أن تعمل التجمعات الإقليمية الإفريقية سواء السادك، أو الكوميسا، أو الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا وغيرهما، على تعزيز التجارة البينية بين دول القارة، وكذا مع بقية دول العالم. وأكدت أن قطاع الاتصالات مهم لدعم التجارة البينية الإفريقية، كما يجب أن تستثمر إفريقيا بكثافة في تكنولوجيا المعلومات، مطالبة بضرورة بذل الجهود لتحسين انتقال السلع والخدمات بين دول القارة، خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، ويجب وضع تدابير اقتصادية لذلك. ولفتت إلى أن القروض الميسرة تمثل تحدى أمام المشروعات الإفريقية، بالتالي يجب البحث عن بدائل تمويلية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذا للشباب ولرواد الأعمال. وتابعت: "يجب تحقيق الاستفادة القصوى من البنوك الإفريقية للتنمية والتي تقدم التمويل للدول، كما أن أكثر من 82 مليار دولار هي حصيلة الموارد الطبيعية الموجودة بإفريقيا، وتستحوذ على 30% من الدول المنتجة للبترول، فضلا عن الذهب واليورانيوم من الموارد المعدنية، ويجب استخدامها بفعالية وليس قصر استخدامها كمواد أولية. ولفتت إلى أن الشباب مورد كبير بالقارة، حيث إن 65% من سكان الشعوب الإفريقية من الشباب وبالتالي يجب دعمهم، وتوفير فرص العمل لهم، لتحقيق الاستفادة منها. وتابعت: "على الرغم من كل تلك الموارد، فإن 35 دولة إفريقية يتم تصنيفها كدول أقل نموًا وهذا شيء مشين، ولا يتواءم مع الموارد والخيرات الموجودة في إفريقيا".