تحت رعاية عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تنظم مؤسسة الأهرام بالتعاون مع سفارة الإمارات في مصر، احتفالية كبري بمناسبة مئوية الشيخ زايد آل نهيان، تحت عنوان "زايد في القلب" بقاعة الماسة في 25 من نوفمبر الجاري. يحضر الاحتفالية كل من، وزير خارجية الإمارات، سمو الشيخ عبدالله بن زايد، ووزير الدولة، وعضو مجلس الوزراء في حكومة الإمارات العربية المتحدة، سمو الشيخ سلطان الجابر، ومعالي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة، جمعة الجنيبي، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري، وأمين عام جامعة الدول العربية، السفير أحمد أبو الغيط، ومستشار رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء الأسبق، المهندس إبراهيم محلب، ورئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، المفكر السياسي الدكتور مصطفي الفقي، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسي، ومستشار رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء السابق، المهندس شريف إسماعيل، ورئيس مجلس إدارة الأهرام، نقيب الصحفيين، عبدالمحسن سلامة، ورئيس تحرير الأهرام، علاء ثابت، إضافة إلى عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسيين. تبدأ الاحتفالية بتسجيل الحضور، وكلمات افتتاحية لكبار الحضور، ثم عرض فيلم تسجيلي عن الراحل حكيم العرب، ومؤسس دولة الإمارات سمو الشيخ زايد آل نهيان، ويعقب ذلك جلستا عمل، الأولي بعنوان ( زايد والقضايا العربية والمصرية)، والجلسة الثانية بعنوان (دور زايد في دعم التنمية الاقتصادية في مصر والعالم العربي). وفي إطار هذه الاحتفالية، وتلك المناسبة، سيتم إصدار كتاب وثائقي عن الشيخ زايد، وهو الكتاب الذي يشارك فيه نخبة من كبار المفكرين، والمؤرخين، والمثقفين، ويعتبر الكتاب وثيقة علمية وإعلامية بما يحويه من معلومات بعضها يتم التوثيق له للمرة الأولي، ومنها نصوص وثائقية لبعض الاتفاقات، ومصادر إعلامية أرشيفية مضي عليها عقود، منها على سبيل المثال، أول حديث صحفي للشيخ زايد نشر في الأهرام عام 1968، وكان آنذاك أميرا لأبو ظبي، أي قبل الاستقلال وتأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة بثلاث سنوات. يحوي الكتاب أيضًا توثيقًا لمواقف سياسية تؤرخ لبواكير الدعم المصري في عهد الرئيس جمال عبدالناصر للفكر الوحدوي في الخليج العربي، وتأسيس اتحاد إماراتي أبو ظبي ودبي في عام 1968، وبعد ذلك أسبقية الاعتراف المصري في عهد الرئيس السادات باستقلال دولة الإمارات العربية المتحدة 1971، والتي أصبح الشيخ زايد آل نهيان أول رئيس لها. يتضمن الكتاب أيضًا كتابات لكبار الكتاب وشهادات معاصرة، تستخرجها الذاكرة الإعلامية من دائرة النسيان، ويجسد هذا الكتاب وتلك الاحتفالية، حالة الوفاء المصري المستحق للشيخ زايد آل نهيان، المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي بادل مصر حبا بحب ووفاء بوفاء، إضافة إلى عدد كبير من الصور النادرة للشيخ زايد آل نهيان في مراحل حياته المختلفة.