أكدت د.نانسي باركس رئيس مكون مهارات سوق العمل بأحد مشروعات الدعم بالوكالة الأمريكية للتنمية أنه تم عقد لقاءات من ممثلي الوكالة ووزارة الصناعة المصرية وجمعية رجال أعمال اسكندرية ورواد شباب الأعمال بمحافظة بورسعيد لعمل هيكل تدريب وتوظيف للشباب والفتيات المصريين. وقالت خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم"الخميس" إنه تم التركيز علي القطاع الفني لدعمه ، حيث يتم بحث امكانية توافر المهارات لدي المتدربين والانتماء للعمل الذين يلتحقون به، مشيرة إلي أن القطاع الخاص المصري شهد تقدما متطورا بمعدلاته ويستخدمون أحدث التكنولوجيات والتقنيات في حين أن المدارس الفنية ليس لديها الإمكانيات أو المعامل التي تمكن خريج هذه المدارس من أن يكون قادرا علي العمل بالمصانع ، لنجد خريجين غير مؤهلين . وقالت إن دور الهيئة بالتعاون مع قطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم المصرية هو تدريب المدرسين وتعليمهم ليكونوا قادرين علي تدريب طلاب المدارس الفنية خلال تعليمهم بالمدارس . وأضافت، أننا بدأنا ب 17 مدرسة بمحافظات بني سويف والإسكندرية والشرقية وبورسعيد وقريبا محافظة الفيوم، حيث نعمل علي التدريب في مجال الملابس والإنتاج الغذائي والسياحي . وأكدت أننا ندرس الدخول في مجالات أخرى تحتاجها المصانع التي تعمل بالمدن الصناعية الجديدة. وقال محمد فوزي المستشار الأول للتعليم الفني للمكتب الفني بالوكالة إن مايواجهه المستثمر هو العمالة المدربة، حيث تبحث المصانع علي عمالة مدربة والعمال يبحثون عن عمل وهم خريجون وليس لديهم مهارات العمل مما يتطلب ايجاد صيغة للتواصل بين المصانع والخريجين ليتاح لهم خريجين متدربين تلبي احتياجات المصانع في مصر لحل أزمة البطالة من ناحية واحتياجات المصانع من ناحية أخرى. وأكد فوزي أنهم في الوكالة نعمل علي تأهيل الخريج بشكل علمي ليتمكن من العمل علي الماكينات الحديثة المتواجدة بالمصانع وفي نفس المهنة التي درسها وتعلمها في المدارس. ولفت إلي أن أغلب العمالة الفنية في جنوب مصر وأغلب المصانع في شمال مصر ، وبالبحث وجدنا أن آلة الوصل بين الجهتين هي وزارة التربية والتعليم مما أدي لعمل بروتوكول بين الوزارة والوكالة لعمل وحدة تدريب لايجاد فرص عمل لشباب الخريجين الذين يتم تدريبهم لتوفير فرص عمل لهم. وقال إنه تم عمل قاعدة بيانات لحصر الطلاب والخريجين ونوعية تعليمهم لتدريبهم وتوظيفهم وهو مايتم عمله حاليا بين الوزارة والوكالة. وأضاف أنه بالاتفاق مع الوزارة فإنه يتم عمل حافز للأداء للمعلمين بالمدارس الفنية لتحويل المدارس إلي مؤسسات تعليمية تنتج وتخرج شباب وفتيات مؤهلين للعمل علي ماكينات حديثة وليست مثل الموجودة بالمدارس والتي لاتصلح للتدريب والتأهيل.