شدد اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، على أن الشباب، يمثل القوة الدافعة للأمم، وقادة المستقبل، وسيكون هو صاحب المسئولية في المستقبل. وأضاف محافظ البحر الأحمر، خلال كملته اليوم الإثنين، في ملتقى الجمعية المصرية للتبادل الشبابي "إيسك" بمشاركة شباب من 120 دولة، أن هذا المؤتمر يمثل فوائد عديدة ويبعث بعدة رسائل للعالم وأشار عبدالله، إلى أن مصر بعد ثورتين 25 يناير، و30 يونيو، أصبحت مستقرة تعمل على العديد من المشروعات العملاقة، لافتا إلى أن المؤتمر سينقل الصورة الطبيعية عما يدور في مصر، ورسائل قوية للعالم، وهي ليست رسائل موجهة. كما أكد محافظ البحر الأحمر، أن السياح في مدينة الغردقة يشعرون بمواطن الجمال في مصر، وهذه عملية قوية لتنشيط السياحة المصرية، موجها الشكر لوزارة الشباب والرياضة والسياحة على الاهتمام بهذا المؤتمر. ولفت عبدالله، إلى أنه على المستوى العالمي، فهناك أشياء تهدد البشرية، مثل الإرهاب، مبينا أن الإرهاب لادين ولا وطن له، وهذه رسالة للعالم، مطالبا بالتكاتف لمواجهة الارهاب ودحره لما يمثله من تهديد خطير للبشرية. وأوضح محافظ البحر الأحمر، أن المناخ العالمي تعرض للعديد من التحديات، منها الانبعاث الحراري، مشيرا إلى خريطة المناخ العالمي تسببت في عدة تغييرات، وتصحر دول، وكذلك فيضانات مدمرة للعديد من الدول. وعاد عبدالله، مؤكدا على أهمية دور الشباب، وتأثيره القوي في المستقبل، لافتا إلى حديثه إلى مشكلة المياه وانخفاض نصيب الفرد سنويا بالعالم ، مطالبا الشباب بالتفكير في كيفية إدارة الموارد المائية، مشددا على ضرورة التكاتف للحفاظ على المناخ العالمي، واتخاذ إجراءات حمائية لمنع ازدياد سلبيات تأثير الانبعاث الحراري على الكرة الأرضية. واختتم محافظ البحر الأحمر، كلمته، بالإشارة إلى أن ارتفاع جودة البيئة يحافظ على الصحة العامة للإنسان، مبينا أن الغرض من المشروعات القوية هو سلامة الإنسان، ومقاومة الإرهاب.
