أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن الحركة "ستستمر في الرد على العدوان الإسرائيلي". وأضاف في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرتها اليوم الاثنين أنه "لا حديث عن تهدئة أو وقف لإطلاق النار أو وساطات"، لافتًا إلى أن "إسرائيل هي التي بدأت في العدوان لذلك عليها أن توقف عدوانها أولا، وبعد ذلك نقيم الموقف وندرس إمكان وقف إطلاق النار". وقال النخالة: "أبلغنا المصريين بأننا سنواصل هجماتنا ضد إسرائيل ونرفض كل محاولات العودة إلى التهدئة". كما شدد القيادي في الجهاد في غزة خالد البطش على أنه "لا يمكن الحديث عن تهدئة في ظل العدوان" الإسرائيلي. كان رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة "حماس" في غزة إسماعيل هنية قال أمس إن موقف الفصائل الفلسطينية في الاتصالات التي أجرتها حكومته لاستعادة التهدئة في القطاع "إيجابي ويتحلى بالمسئولية". وقال هنية في بيان صحفي وزع على الصحفيين إن "الأشقاء في مصر يعملون على مدار الساعة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي". وشدد هنية على أن "الشعب الفلسطيني عصى على الكسر، وأن على الاحتلال وقف عدوانه فورا". وقتل 19 فلسطينيا بينهم طفل وجرح أكثر من 65 آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ الجمعة، فيما ردت فصائل مسلحة بإطلاق عشرات القذائف الصاروخية على جنوب إسرائيل أدت إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح.