أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى، زياد النخالة، أن الحركة "ستستمر فى الرد على العدوان الإسرائيلى". وأضاف فى تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية، نشرتها اليوم الاثنين، أنه "لا حديث عن تهدئة أو وقف لإطلاق النار أو وساطات"، لافتاً إلى أن "إسرائيل هى التى بدأت بالعدوان، لذلك عليها أن توقف عدوانها أولا، وبعد ذلك نقيم الموقف وندرس إمكان وقف إطلاق النار". وقال النخالة، "أبلغنا المصريين بأننا سنواصل هجماتنا ضد إسرائيل، ونرفض كل محاولات العودة إلى التهدئة". كما شدد القيادى فى الجهاد فى غزة خالد البطش على أنه "لا يمكن الحديث عن تهدئة فى ظل العدوان" الإسرائيلي. وكان رئيس الحكومة المقالة التى تديرها حركة "حماس" فى غزة إسماعيل هنية قال أمس، إن موقف الفصائل الفلسطينية فى الاتصالات التى أجرتها حكومته لاستعادة التهدئة فى القطاع "إيجابى ويتحلى بالمسئولية". وقال هنية، فى بيان صحفى وزع على الصحفيين، إن "الأشقاء فى مصر يعملون على مدار الساعة من أجل وقف العدوان الإسرائيلى". وشدد هنية على أن "الشعب الفلسطينى عصى على الكسر، وأن على الاحتلال وقف عدوانه فورا". وقتل 20 فلسطينيا، بينهم طفل، وجرح أكثر من 65 آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ الجمعة، فيما ردت فصائل مسلحة بإطلاق عشرات القذائف الصاروخية على جنوب إسرائيل أدت إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح.