تباين الإقبال على التصويت في لجان محافظة أسيوط، حيث حظيت بعض اللجان في مراكز معينة بإقبال مكثف مثل بندر أسيوط، ومركز أسيوط، والقوصية، وأبنوب، وأبوتيج منذ اللحظات الأولى، بينما شهدت بعض اللجان إقبالاً متوسطًا، مثلما حدث في "صدفا والغنايم" و"الفتح وساحل سليم"، كما شهدت لجان أخرى إقبالا ضعيفا كما حدث في دوائر "البداري ساحل سليم" ومنفلوط، وديروط. وفي بندر أسيوط شهدت لجان خديجة يوسف والوحدة العربية مناوشات بين أنصار المرشح محمد الصحفي وباقي المرشحين المستقلين، فيما اشتكت وفاء مشهور مرشحة الكوتة (إخوان) من قيام مندوبي اللجان بعدم إعطاء الناخبين ورقة الكوتة، وذلك للعمل على خسارتها في الانتخابات، فيما قيام أحد المرشحين ويدعى هاشم محمود هاشم بالاتصال بالنجدة أمام مدرسة الخيرية الإعدادية التي تضم اللجنتين 38،39 بسبب تعدي بعض مؤيدي مرشح محمد الصحفي عليه، عندما طلب منهم التوقف عن الإذاعة بمكبرات الصوت أمام المدرسة لحث الناخبين على التصويت لمرشحي الحزب الوطني. وفي مركز أسيوط سجلت لجان القرى إقبالاً كبيرًا منذ الصباح الباكر، حيث شهدت لجان قرى مسرع ومنقباد والمطيعة وشطب، وموشا إقبالاً كبيرًا نظرًا لوجود مرشحين عن بعض هذه القري. وفي أبنوب شهدت الدائرة منافسة شرسة بين مرشحى الفئات، كما شهدت مدرسة أبنوب الإعدادية احتكاكًا أمنيصا، ومشادات بالأيدى مع أنصار مرشح مستقل، بسبب تأخر فتح بعض اللجان. كما نشبت مشادات بين أنصار مرشح الإخوان عبدالله صادق نصر وطارق نصار، المرشحين المستقلين "عمال"، بسبب قيام الأخير بالدعاية لنفسه داخل لجنة مركز الشباب، وهو ما اعترض عليه مرشح الإخوان. وفي دائرة "ساحل سليم والفتح" شهدت اللجان إقبالاً متوسطًا، حيث حظيت المرشحة سناء السعيد بنصيب كبير من تأييد الأهالي خاصة بساحل سليم في لجان السيدات، بينما شهدت لجان الفيما والواسطي وغيرها إقبالا كبيرا لتأييد مرشح الإخوان الدكتور عبد العزيز خلف (فئات). وفي "البداري وساحل سليم" شهدت لجان المركز هدوءًا نسبيًا، فيما رفض الأمن دخول المندوبين إلا من خلال توكيلات مستخرجة من المركز، غير معترف بتوكيلات الشهر العقاري. وفي منفلوط رفض الأمن دخول المندوبين إلا بعد استخراج توكيلات من مركز الشرطة، ولم يعترف مسئولي الأمن بتوكيلات الشهر العقاري، الأمر الذي أدى إلى حدوث العديد من المناوشات بين أنصار المرشحين والأمن خاصة المستقلين منهم. وفي ديروط سجلت لجان المركز هدوءًا شديدًا خاصة في لجان قري الهدر والسراقنا وجرف سرحان، كما رفض الأمن دخول المندوبين في لجان كودية الإسلام بسبب التوكيلات.