تشهد دوائر طنطا وكفر الزيات صراعا ساخنا بين مرشحى الوطنى وأحزاب المعارضة والمستقلين والإخوان، خاصة فى الدوائر المفتوحة، بينما يسيطر الهدوء النسبي على دائرة زفتى. ففى دائرة طنطا اشتد الصراع بين مرشحى الوطنى على مقعد الفئات الدكتور ياسر الجندى صاحب الخدمات الإجتماعية لأبناء المدينة على حد قول أنصاره إلى جانب أنه من الوجوه الجديدة التى تخوض الإنتخابات ضمن مرشحى الوطنى وأحمد شوبير الذى يعتمد على أنصاره بالدائرة بينما سكون الصراع على مقعد العمال بين محمد عريبي مرشح الوطنى والذى يعد أحد الوجوه الجديدة التى تخوض الانتخابات والسيد عسكر مرشح جماعة الإخوان ونائب الدائرة على هذا المقعد كما يخوض الانتخابات صالح شحاته مرشح حزب الوفد ويعتمد على خدماته بالدائرة من خلال عضويته بمجلس محلى مركز طنطا،وعبد المنعم العليمى نائب الدائرة الرئيسية الانتخابات كمستقل معتمدا على خدماته وشعبيته بين الطنطاوية. بينما فى دائرة كفر الزيات أو دائرة الغليان كما يطلق عليها خاصة بعد قيام الحزب الوطنى بترشيح اللواء أمين راضى على مقعد العمال والذى يعانى من ضعف شعبيته فى الدائرة وهو ما أظهرته إستطلاعات الرأى، وأن ترشيح الوطنى جاء صدمة لكافة أعضاء الحزب الذين أكدوا أن ترشيح راضى بمثابة الظلم لباقى المرشحين المنافسين له فى المجمعات الانتخابية، وأشاروا إلى مقاطعتهم لراضى وعدم مساندته فى الإنتخابات. وتدخل جماعة الإخوان المعركة الإنتخابية يمثلها حسنين النورة نائب الدائرة الحالى والذي يعتمد على قريتة "الدلجمون" وأنصاره من الجماعة، وكذا أحمد الناعم مرشح الجماعة على نفس المقعد، ويخوض محمد الحصري ابن قرية "إدشاى" الانتخابات للمره الثانية مستقلا ومحمد عبد الرحمن يوسف معتمدا على قريته . يخوض الانتخابات على مقعد الفئات المهندس محمد البرادعى مرشحا عن الوطنى بساندة قريته "أبيار" التي يذيد عدد أصواتها عن 30 ألف صوت وتاريخ والده فتحى البرادعي محافظ دمياط فى خدمة المواطنين، ويدخل حزب الوفد الانتخابات على هذا المقعد ممثلا فى أنور خلف ابن قرية "دلبشان" وهو عضو بمجلس محلى مركز كفر الزيات ، ويخوض لطفى الوكيل مدير الشئون المالية بمجلس مدينة كفر الزيات الانتخابات لأول مره معتمدا على خدماته للدائرة حينما كان رئيسا لمحلى مدينة كفر الزيات. وتنافس الجماعة فى الانتخابات ممثلة فى خالد شلش وعلى القمرى،بينما تدخل حركة كفاية الانتخابات ممثلة فى رجل الأعمال محمد بدر ابن قرية "اكوه الحصة" والذي يدخل الانتخابات مستقلا معتمدا على قرية الدلجمون صاحبة الشعبية الكبيرة والأصوات التى تتجاوز 25 ألف صوت،ومن الملاحظ أن الوطنى سيواجه صعوبات بهذه الدائرة بسبب ترشيحات الوطنى لراضى على مقعد العمال ومقاطعة أعضاء الحزب له وعدم مساندته . فى دائرة زفتى بات مقعد الفئات محسوما لزعيم الأغلبية الدكتور عبد الأحد جمال الدين مرشح الوطنى فى هذه الدائرة وصاحب الشعبية الكبيرة والإنجازات على مدار خمس سنوات ويدخل المنافسة كلا من رياض فريد حسين ومحمد أنور مصلح امين الحزب السابق بالدائرة . وعلى مقعد العمال اشتعل الصراع بين مرشحى الوطنى عبد الله أبو حسين ويعتمد على قريته وخدماته طوال الخمس سنوات ومحمد الجوهرى صاحب الشعبية الكبيرة، وهو أيضا مرشح الوطنى على المقعد نفسه ويخوض كلا من أحمد الأشمونى وأحمد فوده نصير ومحمد شرف الدين الإنتخابات كمستقلين.