أكد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، إزالة كافة العقبات التي تواجه بدء الدراسة بالمدرسة المصرية اليابانية بالمحافظة، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والمديرية وهيئة الأبنية التعليمية وجهاز أسيوط الجديدة. جاء ذلك خلال تفقده اليوم الثلاثاء، المدرسة المصرية اليابانية بمدينة أسيوط الجديدة، للتأكد من مدى جاهزية المدرسة واستعدادها للعام الدراسي الجديد والاطمئنان على سير إجراءات فحص ملفات التلاميذ المقبولين بالمدرسة، رافقه خلالها صلاح فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، والدكتور محمد السيد وكيل مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وعبدالناصر حامد مدير عام التعليم العام بأسيوط. زار المحافظ عددًا من الفصول والقاعات والملاعب بالمدرسة، كما اطمأن على الزي المدرسي، مشددًا على سرعة إنهاء الأعمال المتبقية والتشطيبات النهائية بالمدرسة، بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية وجهاز أسيوط الجديدة وتكثيف أعمال النظافة قبل بدء الدراسة واستقبال التلاميذ. ووجه المحافظ، باستمرار التلاميذ المقبولين بالمدرسة في مدارسهم التي تم تحويلهم منها حتى يتم فتح وتشغيل المدرسة المصرية اليابانية وبدء الدراسة بها، مشيرًا إلى التنسيق مع مديرية التربية والتعليم لتلقي تظلمات أولياء الأمور من التنسيق بالمدرسة وإرسالها إلى الوزارة لبحثها والبت فيها. وأضاف صلاح فتحى، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، أنه تم تشكيل لجنة لفحص الملفات الخاصة التلاميذ المقبولين بالمدرسة ومراجعة وفحص الأوراق والمستندات المقدمة من أولياء الأمور ومطابقتها مع البيانات التي تم تسجيلها على موقع وزارة التربية والتعليم واستمارة التحويل الخاصة بهم، موضحًا أن عدد التلاميذ المقبولين بالمدرسة بلغ 180 طالبًا موزعين على 5 فصول "kg1,kg2" والصفوف من الأول إلى الثالث الابتدائي بواقع 36 طالبًا فى كل فصل. وأوضح الدكتور محمد السيد، وكيل مديرية التربية والتعليم، أن المدارس المصرية اليابانية بأسيوط تقدم نفس المنهج المصري لكن تطبق الأنشطة اليابانية، التي تهتم بتعليم النظام وإدارة الحوار داخل الفصل التعليمي وحلول المشكلات والمشاركة في كافة الأنشطة المقررة. واستمع المحافظ لشكاوى عدد من أولياء الأمور أثناء تفقده للمدرسة ومناقشتها والعمل على وضع حلول لها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدًا تطبيق كافة الشروط والمعايير المحددة والموضوعة مسبقاً من قبل وزارة التربية والتعليم والهيئة اليابانية.