يصل وزير الخارجية محمد عمرو إلى العاصمة الكونجولية "كينشاسا" مساء اليوم "الخميس" آتيا إليها من "كيجالي"عاصمة رواندا.. في محطته الرابعة ضمن جولته التي تشمل 6 من دول حوض النيل، وتستغرق أسبوعا. تعد زيارة وزير الخارجية إلى الكونجو الديموقراطية، والتي تستغرق يومين هي الأولي لوزير خارجية مصري منذ سنوات طويلة، حيث لم يزرها سوي وزيري التعاون الدولي "فايزة أبو النجا" والري هشام قنديل ومن قبله سلفه نصر علام، برغم العلاقات المتميزة بين البلدين، وما تكنه الكونجو من تقدير كبير لمكانة مصر. وكانت آخر زيارة لمسئول مصري رفيع الي كينشاسا قام بها وزير الموارد المائية والري د. هشام قنديل في 20 ديسمبر الماضي حيث شارك في حفل تنصيب الرئيس "جوزيف كابيلا" بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، شاركه خلالها مساعد الخارجية الوزير لشئون دول حوض النيل والمنسق العام للمياه السفير مجدي عامر. وينتظر أن يلتقي الوزير خلال زيارته الكونجو الديموقراطية مع رئيسها "جوزيف كابيلا"، حيث يسلمه رسالة من المشير محمد حسين طنطاوي" رئيس المجلس الأعلي العسكري الحاكم"، كما يلتقي الوزير خلال زيارته أيضا مع وزراء الخارجية والتعاون الدولي والطاقة والبيئة والسياحة والري الكونجوليين، في برنامج مكثف من اللقاءات والمباحثات يستغرق طوال يوم غد "الجمعة". وقال بيان للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار عمرو رشدي أن زيارة وزير الخارجية تهدف إلى بحث أهم تطورات العلاقات الثنائية بين مصر والكونغو الديمقراطية، ومتابعة تنفيذ مقررات الجولة الخامسة للجنة الثنائية المشتركة التي عقدت بالقاهرة في ديسمبر 2010، ومسارات دفع التبادل التجاري والاستثمارات. ولفت الي أن وزير الخارجية سيلتقي مع كبار المسئولين، ويعقد جلسة مشاورات ثنائية مع "أليكسيس موامبا" وزير الخارجية الكونغولي لمناقشة أهم القضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وسبل استمرار التنسيق في المواقف المصرية والكونغولية لتحقيق التوافق بين دول حوض النيل حول المسائل العالقة في مفاوضات الاتفاق الإطاري التعاوني لدول الحوض.