تكلَّمَ كثيرًا لكنَّ الوحيد الذي رافقه طوال الطريق كان الصمت. **** أريد أن ألعب أمعقولٌ أن أجوب كلَّ هذه المدن وأبحث طوال العمر ولا أجد لعبة؟! **** مللتُ من انتظاركَ يا رفيقي القديم يا شبيهي يا وديع أين ذهبتَ؟ **** حتى الصخر يصرخ والنسيم ينجرح من ريشة **** فقط لو الهواء يعيد إليَّ الكلمةَ الأولى التي قلتُها للريح **** مشى صامتا لئلا يُثقل عبورَه الصوت **** لم يقل وداعًا فقط رفع قليلاً إصبعه ---- وديع سعادة (شاعر لبناني مقيم في أستراليا)