أكد الدكتور عبد الله الكريونى، مقرر لجنة الحريات بنقابة الاطباء، أن الدكتور فؤاد النواوى، وزير الصحة والسكان، وعد بمتابعة جادة ودائمة لمصابي الثورة، ورحب بجهود النقابة فى الإجراءات التنفيذية لضمان تلقى المصابين لعلاج راقٍ مع تحمل الوزارة لكل متطلباتهم. وقال الكريونى في بيان لنقابة الاطباء وزعته اليوم.. إن وزير الصحة وعد بحل مشاكل الاطباء النواب وضرورة استكمال دراساتهم العليا وعدم التأخير فى تسجيلهم بالجامعات باعتبار ان الدراسات العليا ومتابعة الجديد فى المهنة حق للمريض قبل ان يكون واجبًا على الطبيب ويجب أن تذلل له الدولة قيامه به لا أن تكون حجر عثرة فى طريق الأطباء الراغبين فى الاستزادة من العلم لإفادة مرضاهم. وأوضح الدكتور الكريونى أن وفد النقابى خلال لقائه بالوزير حاول ترتيب المطالب بحيث تأتي الأكثر إلحاحًا والأسهل حلًا في البداية وهذا ليس تخليًا عن المطالب الأساسية الأصعب في الحل ولكن لوضع بعض الخطوات البسيطة التي يمكن أن تسبب انفراجًا نسبيًا لمعاناة الأطباء. وشدد الكريونى على المطالبة بعدالة توزيع الميزانية المتاحة للصحة حاليا وعدالة توزيع صناديق الخدمة (أو الصناديق الخاصة) في المستشفيات والهيئات الطبية وذلك حتى يضمن الاطباء على الأقل - و لحين رفع أساسي الراتب - أن الحوافز المقرة للأطباء ستصرف بانتظام وفي ميعاد أقصاه يوم 10 في الشهر. وطالب وفد النقابة بالغاء بند "الصرف عند توافر الاعتمادات" من القرارات الوزارية لأن هذا البند يتسبب في تأخر المستحقات لشهور وأحيانا لسقوط بعض الشهور، مؤكدًا أهمية هذا المطلب حتى تكون الزيادة التي يحصل عليها الاطباء حقيقية ويستطيع الطبيب أن يعتمد عليها. كما طالب الوفد النقابى أن تشمل القرارات الوزارية جميع الأطباء في المستشفيات الحكومية وليس المستشفيات التابعة للمديريات فقط حتى لا يظلم أطباء المستشفيات التعليمية والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية وأمانة المستشفيات المتخصصة. وقال الكريونى إن الاجتماع سادته أجواء الود والتعاون والأمل فى العمل المشترك لوضع حد لمتاعب المهنة والاطباء، شارك فيه الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد أول الوزير والدكتور هشام شيحة، مدير الطب العلاجى، واللواء أحمد فرج، مدير القطاع المالى، والإدارى بالوزارة. وشارك من النقابة الدكتور عبد الفتاح رزق، الأمين العام، والدكتور صلاح الدسوقى، أمين الصندوق، والدكتورة منى مينا، والدكتور عبد الرحمن جمال، عضوا مجلس النقابة العامة.