طالب بيان صادر عن حزب المؤتمر الشعبي الناصري تحت التأسيس، وحركة الثوار الأحرار وتجمع نشطاء حقوق الإنسان، واللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية بصعيد مصر اليوم الخميس، بفتح تحقيق فوري في تلك أحداث التحرير ومحاسبة المسئولين، وإدارة المستشفيات بالقيام بواجبهم تجاه المصابين وعدم تسليمهم للشرطة، وفتح تحقيق في الأحداث، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تكون لها صلاحيات في اتخاذ القرار لتحقيق مطالب الثوار. وقال البيان إن القوى الوطنية بقنا تعبر عن استيائها لما حدث في ميدان التحرير والإسكندرية من قتل المتظاهرين، وحملت القوى الوطنية المشير محمد حسين طنطاوي مسئولية الأحداث لما له السلطة في إصدار قرار بوقف إطلاق. وأهاب البيان الشعب المصري بالوقوف مع الثوار في التحرير من أجل إحباط المؤامرة، التي تعد الآن من أجل تشويه صورة الثوار من أجل إفشال الثورة.