15+8 = كام يا ابني؟.. هنعيد تاني..أول حاجة نحط الرقم الكبير في دماغنا، ونعد على صوابع أيدينا ، تبقى النتيجة كام؟ كلنا نتذكر كلمات الوالدين في حل المسائل الرياضية البسيطة، وكذلك المسائل الحسابية التي تعتمد على حفظ جداول الضرب، و التي أرقت الكثير من الطلاب الصغار، بل وعرضتهم أحيانا للعقاب. يبدو أن للعقاب فوائد..نعم فوائد، فبعد أن كان حل مسائل الضرب والقسمة أحد الأمور الشاقة على الطالب شحات أبو ذكري - حتى بداية المرحلة الإعدادية- بل وكانت تعرضه لعقاب مدرس مادة الرياضيات نتيجة نسيانه وعدم قدرته لحفظ جدول الضرب، فقد دفعه ذلك إلى استنباط، وابتكار طريقة تسهل قراءة ناتج عمليات الضرب على أصابع اليدين، وأصبح بهذه الفكرة يستنتج الحل لأي عمليات حسابية قائمة على الضرب أو غيره بدون حفظ على الإطلاق وبسرعة أكبر مما كان يتخيل أستاذه آن ذاك . لم يتوقف المهندس أبو ذكري(56سنة) عن البحث عن طرق لتطوير ابتكاره الذي كان بدائيا في وقت ظهوره، هذا ما أكده أبوذكري (لبوابة الأهرام) حيث تفوق ابتكاره -المسجل بوزارة الثقافة والحاصل على حقوق ملكية وفكرية-(فاستر ماث) على سعة أرقام الآلات الحاسبة، فهو يساعد مستخدميه على إجراء عمليات الجمع والطرح التي تحتاج للاستلاف بدون استلاف، وأيضا عمليات القسمة، ليس هذا فحسب، بل إجراء عمليات المراجعة على كل العمليات الحسابية أسرع من الآلات الحاسبة وفى زمن لا يتعدى عُشر زمن مراجعة أي عملية حسابية على الآلات الحاسبة نفسها، بطريقة تشابكية، أو تحريكية معينة للأصابع العشرة فقط تستطيع أن تقوم بجميع العمليات الحسابية البسيطة والمعقدة، دون اللجوء لحفظ جداول الضرب أو أي ثوابت حسابية، بحيث يعتقد من يشاهدك وأنت تؤدي عمليات إخفاء الأصابع وإظهارها بأنك تمزح أو تلعب.