طالبت الدكتورة سهير حواس، مسئول الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بالقاهرة، بعدم المساس بمبنى الحزب الوطني على الكورنيش "مبنى بلدية القاهرة سابقًا"، كما تنادي بعض الآراء التي تلقاها الجهاز عبر الفيس بوك، لافتة أنه يمكن تحويله لمزار سياحي بتحويل واجهته لشاشة صوت وضوء تحكي تاريخ ثورة يناير. وقالت إن المبنى يُعد من المباني التاريخية المسجلة ضمن قائمة المباني ذات الطراز المعماري المتميز بالقاهرة، والذي قام ببنائه المعماري محمود رياض. وأكدت حواس أن الجهاز يتمتع بخبرات في مجال إعداد مسابقات الارتقاء العمراني وتشكيل لجان التحكيم ووضع القواعد التي تحكم مثل هذه المسابقات، حيث سبق له أن قام بإعداد مسابقات تطوير ميادين العتبة ورمسيس والخازندارة، ويُعد حاليا مسابقة لتطوير ميدان التحرير. وأوضحت أنه سيتم الاستعانة في لجنة تطوير ميدان التحرير بجهاز هندسة وتخطيط المرور وإدارة مرور القاهرة لإعداد الدراسات المرورية اللازمة للميدان وإدراجها في كراسة الشروط، كما سيتم ضم ممثل من مركز معلومات شبكات المرافق لرفع جميع خطوط المرافق أسفل الميدان، وذلك بهدف توفير كل البيانات للمتسابقين أثناء إعداد مشروعاتهم. وأشارت إلى أن وزارة الثقافة يمكن أن يكون لها دور في تمويل المشروعات ونفقات إعداد المسابقة لأنه مشروع قومي؛ بالإضافة إلى معاونة المحافظة والجمعيات الأهلية في التمويل. وكان الدكتور عبدالقوى خليفة، محافظ القاهرة، قد عقد عدة اجتماعات مع لجنة تطوير ميدان التحرير، والتى يشرف عليها الدكتور علي رأفت، أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والدكتور سامح العلايلي، مستشار المحافظ للتنسيق الحضاري، والدكتور صلاح زكي والدكتورة سهير حواس مسئول الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لوضع الترتيبات النهائية لكراسة الشروط تمهيدًا لطرحها على المتسابقين، حيث سيشارك فى مسابقة تطوير الميدان شركات هندسية عالمية.