طالبت د. سهير حواس، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، بعدم المساس بمبنى الحزب الوطني على الكورنيش "مبنى بلدية القاهرة سابقاً"، لكونه من المباني التاريخية المسجلة ضمن قائمة المباني ذات الطراز المعماري المتميز والذي قام ببنائه المعماري محمود رياض، مقترحة تحويل المبنى إلى مزار سياحي عبر جعل واجهته شاشة صوت وضوء تحكي تاريخ ثورة 25 يناير. وأكدت أثناء اجتماع اللجنة المشكلة لتطوير ميدان التحرير انه سيتم الاستعانة في اللجنة بجهاز هندسة وتخطيط المرور وإدارة مرور القاهرة لإعداد الدراسات المرورية اللازمة لميدان التحرير وإدراجها في كراسة الشروط، كما سيتم ضم ممثل من مركز معلومات شبكات المرافق لرفع كافة خطوط المرافق أسفل الميدان وذلك بهدف توفير كافة البيانات للمتسابقين أثناء إعداد مشروعاتهم، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة يمكن أن يكون لها دور في تمويل المشروعات ونفقات إعداد المسابقة لإنه مشروع قومي بالإضافة إلى معاونة المحافظة والجمعيات الأهلية في التمويل. من جانبه قال الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة إن المشاركة الشعبية في تطوير ميدان التحرير بدأت منذ ثلاثة أشهر من خلال إعداد صفحة على الفيس بوك قام بتصميمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لتلقي الرؤى والمقترحات الخاصة بتطوير الميدان، مؤكداً أنه سيتم تجميعها في كتيبات سترفق مع كراسة الشروط ليسترشد بها المتسابقون في معرفة الاتجاه العام للشعب المصري في عملية التطوير والخروج بمشروعات تلقى إعجاب المشاركين في الإستطلاع. وشارك في اجتماع اللجنة د. علي رأفت، أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ود. سامح العلايلي، مستشار المحافظ للتنسيق الحضاري، ود. صلاح زكي والمهندس رائف فهمي رئيس مجلس إدارة جمعية ميدان. وانتهت اللجنة في اجتماعها إلى أن يقوم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بدور المنسق بين كافة الجهات المعنية بتطوير ميدان التحرير وهي محافظة القاهرة ووزارة الثقافة وهيئة التخطيط العمراني والجمعيات الأهلية. من جانبه، أكد د. عز الدين فرغل، رئيس الإتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية أن الاتحاد على استعداد لتمويل المشروع والإسهام بميزانية ضخمة لتنفيذه لأنه يمثل قيمة لكل مصري وأصبح يمثل رمزا للعالم أجمع، وأشار إلى أن الإتحاد سيقوم بتنظيم قوافل توعية لدعوة المواطنين للمشاركة في إبداء آرائهم ومقترحاتهم في النهوض بالأماكن التاريخية والميادين العامة بالقاهرة من خلال الجمعيات الأهلية العاملة في القاهرة والتي يصل عددها إلى 8700 جمعية.