سوزى الجنيدى قال جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الأربعاء، إنه قدّم شرحا وافيا للوزير حول آخر التطورات الميدانية مع الإسرائيليين ومجمل عمليات التصعيد التي تحدث على الأرض وآخرها اغتيال الشهيد عبد الفتاح الشريف ووجود غطاء من رئيس الحكومة الإسرائيلية. وأضاف فى تصريحات صحفية، عقب لقائه سامح شكرى وزير الخارجية، إنه تم النقاش حول الحوار الدائر بين فتح وحماس وتوسيع إطاره وتثبيته على أسس بتشكيل حكومة وحده وطنيه برنامجها السياسي هو برنامج منظمة التحرير الفلسطينيه وبرنامج الدوله الفلسطينيه في حدود 1967 بسياده كامله وحل مشكلة اللاجئين حسب قرارات الاممالمتحدة وتحديد يَوْمِ ثابت واضح لإجراء انتخابات وحل مشاكل الموظفين وفق الاتفاق السابق بتشكيل لجنة فنية إداريه تتدرس شئون الموظفين وتحديد موعد ثابت وواضح لتجديد شرعية كل النظام السياسي وبناء شراكة سياسيه ونحن في فتح سنكون جسر في أتجاه شرعيه اقليميه دوليه وطنيه فلسطينية بها وحدة الوطن والشعب والقضيه كقضية وطنيه من خلال شراكة . وأضاف ان من حقنا في المنظمة ان نتشاور مع العرب وعلى رأسهم مصر لتحديد الخطوه القادمة لانه من غير المعقول ان تظل غزه مخطوفة بقوة السلاح وان تكون غزه سلوك لحكم حركة حماس يهدد مصالحنا وعلاقتنا مع الإقليم وعلى رأسهم مصر وهذا غير مسموح أو نقبل به أملا ان تكون جماعة حماس في لقاءات مصر ان تكون لديهم مراجعه جديه وجوهرية ونظرتهم الى مصر ودورها كدوله عربيه عندها روؤيه استراتيجية ثابته منذ 1948 الى الان قائمة على ان الدوله الفلسطينيه والهويه الفلسطينيه هي عنصر واجب الوجود وعما اذا كان هناك سقفا زمنيا كشف الرجوب عن ان حركة فتح ستحدد خلال ايام الموعد وسنتوجه للدوحة حتى نرى ما اذا كانت حركة "حماس" على استعداد لانهاء هذا " الإنقلاب" موضحا ان المستفيد والممول والمشجع لهذا " الانقلاب" هو اليمين الاسرائيلى ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشددا على ان حركة فتح تؤكد ان حماس هى جزء من النسيج الوطنى النضالى الشعبى الاجتماعى السياسى للفلسطينيين، ولا بد من توحيد كافة جهودنا ومعركتنا مع اسرائيل. وفى حالة عدم التزام حركة حماس وما ستقوم به فتح فى هذه الحالة اكد المسئول الفلسطينى على ان حركة فتح ستدعو فى هذه الحالة القيادة الفلسطينية ونتشاور مع العرب " ولكن لن نسمح بأن يبقى مليون ونص مليون ( فلسطينى) رهائن مخطوفين من جانب حماس، ولكن هذا لا يعنى اننا سنقوم بانقلاب لاننا لسنا انقلابيين ولا دمويين". وعن الوسائل التى سيتم اللجوء اليها فى هذه الحالة قال اننا سنتشاور اولا مع القيادة الفلسطينية ومع كافة فصائل العمل الوطنى الفلسطينى وايضا مع الاخوة العرب " لاننا لسنا حركة الاخوان المسلمين نحن حركة فتح وهى حركة وطنية ديمقراطية تؤمن بتداول السلطة والشراكة من خلال صندوق الاقتراع، وافكارنا ليست افكار حركة الاخوان المسلمين الانقلابية اللنقسامية الظلامية، نحن وطنيين فلسطينيين، ونتمنى عليهم ( حماس) ان يأتوا الى منطق الوحدة على برنامج ديمقراطى وطنى واحد".