أحمد إبراهيم عامر رصدت "الأهرام العربي" أحوال المصريين وفرحتهم بانتصارات الجيش الليبي داخل مدينة بنغازى، أثناء تحريرها من الجماعات الإرهابية. محمد عرابى مصرى صعيدى والده من المنيا ووالدته ليبية يعيش فى بنغازى تواصلنا معه عبر الإنترنت لنسأل ونطمئن عن أحوال أهلنا المصريين داخل مدينة بنغازى أثناء معارك الجيش الليبى لتحرير المدينة من تنظيم داعش الإرهابى.
تجول محمد عرابى يصور ويرصد ويطمئننا على أولادنا المصريين مسلمين ومسيحين، حيث التقى ممدوح مصرى مسيحى، يعمل عامل بناء بمدينة بنغازى بعد أن ترك مدينة سرت من ثلاث سنوات وابدى ممدوح فرحته بتقدم الجيش وشعوره بالأمان وسط أهله ببنغازى كما وصفهم.
ورصدت كاميرا محمد عرابى مجموعة من العمال المصريين وهم يلوحون بعلامة النصر فرحا بما قام به الجيش الليبى خلال عملية "دم الشهيد" لتطهير كامل أحياء المدينة من الجماعات الإرهابية وكانوا يهتفون "تحيا مصر ..تحيا بنغازى" وأضاف أنهم يرون ما يحدث فى بنغازى هو انتصار لليبيا كلها ولمصر فهؤلاء الارهابين ليس هدفهم مدينة بل المنطقة العربية بأكملها وأولها مصر .
وقال أحد المصريين ويدعى سعيد أنه يتمنى الخلاص من جميع الإرهابين فى ليبيا وفى مصر وطالب السلطات المصرية، بفتح الحدود والسماح للمصريين بالسفر إلى ليبيا بشكل رسمى بدلا من الالتفاف عن طريق الصحراء.
فى حين أضاف بدوى أن بنغازى حررت برجالها وستبنى بسواعد المصريين جانبا إلى جنب مع الأشقاء الليبين. وتحرك محمد عرابى بعدسته يسجل من سوق الخضراوات أحد المصريين العاملين وهو يلوح بعلامة النصر فرحا بإنجازات الجيش الليبى فقال محمود أننا كمصريين نعيش بين أهلنا وعلاقتنا بأهل بنغازى علاقة أشقاء وأخوه وما نمر به من ضغوطات وقتل خلال السنتان الماضيتان هو نفسه ما يمر به المواطن الليبى.
هذا وقد بدأ الجيش الليبي فى عملية عسكرية واسعة، بداية من هذا الأسبوع تسمى عملية "دم الشهيد" لتحرير مدينة بنغازى بالكامل من الجماعات الإرهابية بقيادة القائد العام للجيش الليبي الفريق ركن خليفة حفتر.