أ ف ب دخلت قافلة جديدة باكملها من المساعدات الانسانية أمس الخميس إلى بلدة مضايا في ريف دمشق، في حين ندد الأمين العام للأمم المتحدة بحصار المدن باعتباره "جريمة حرب" وذلك عشية اجتماع عاجل لمجلس الأمن الجمعة. وقال بان كي مون أمس الخميس "لنكن واضحين : إن استخدام التجويع سلاحا حربيا يشكل جريمة حرب" وذلك تعليقا على حصار مضايا وبلدات أخرى من قبل قوات النظام والمسلحين المعارضين. وقال ان الطرفين يصبحان مسؤولين عن ذلك "وعن فظاعات أخرى تحظرها القوانين الإنسانية الدولية". ودعا "دول المنطقة وخارجها التي لها تأثير الى ممارسة الضغط على الأطراف لتأمين وصول المساعدات الانسانية من دون قيود في كل أنحاء سوريا"، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الأممالمتحدة مثل هذا الموقف بهذا القدر من الوضوح وذلك تزامنا مع دخول قوافل مساعدات انسانية بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق وبلدتين اخريين محاصرتين منذ اشهر، وبامكان مجلس الأمن مبدئيا احالة الامر إلى المحكمة الجنائية الدولية. وطلبت باريس وواشنطن ولندن عقد اجتماع عاجل لمجلس الامن الدولي للمطالبة برفع الحصار على البلدات المعنية بيونها مضايا التي تحاصرها قوات النظام منذ ستة اشهر واصبحت رمزا لمعاناة المدنيين في سوريا. وبحسب دبلوماسيين فان الاجتماع سيعقد الجمعة عند الساعة 20:00 بتوقيت جرينتش، كما دخلت قافلة المساعدات الى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة ادلب، وقال المتحدث باسم الصليب الاحمر الدولي بافل كشيشيك لفرانس برس ان "قافلتي المساعدات دخلت باكملها الى مضايا والفوعة وكفريا". إقرا أيضا: مجلس الأمن يبحث الاثنين اوضاع ثلاث بلدات سورية محاصرة مضايا أشهر قرية سورية تتحدى قسوة الجوع و برودة الثلوج